
عقدت إدارة الرجاء البيضاوي لكرة القدم، اجتماعا مفاجئا ومثيرا الثلاثاء مع وجوه رجاوية ومدربين أشرفوا على العارضة الفنية بالنادي لفترات سابقة، وقادوه للتتويج بعدد من الألقاب والبطولات المحلية، وفي مقدمتهم محمد فاخر مدرب المنتخب المحلي المغربي لكرة القدم حاليا وصاحب آخر لقبين للرجاء محليا، وفتحي جمال الذي أشرف على النادي خلال مونديال الأندية بالبرازيل سنة 2000، ومحمد نجمي القائد السابق والذي توج معه النادي بأول لقب كاس دوري أبطال إفريقيا.
وتمَ خلال هذا الاجتماع الذي هندسه محمد البوصيري مستشار رئيس الفريق ، عرض قائمة بأسماء المدربين المقترحين لتعويض الرحيل المؤكد للمدرب البرتغالي جوزيه روماو بعد مباراة وفق سطيف الجزائري عن إياب الدور ال 16 بدوري أبطال إفريقيا.
ونوقشت على طاولة حكماء الرجاء وضعية الفريق الحالية وأزمة النتائج الني يعيشها، وحالة التخبط وتراجع أداء عدد كبير من اللاعبين، في محاولة كان يهدف من خلالها البوصيري استقراء آراء وأفكار الكادرات الفنية للرجاء قبل التعاقد مع مدرب جديد.
وبدا غريبا أن يقدم مستشار رئيس الرجاء على هذه المحاولة، في وقت كان رئيس الفريق قد أوفد لتونس مبعوثين لإتمام شكليات التعاقد مع المدرب التونسي فوزي البنزرتي ليشرف على الرجاء بداية من الموسم القادم.
وفي اتصال لكووورة بفاخر وفتحي جمال أبدى الاثنان استغرابهما من طريقة تسويق ما سمياه بجلسة عشاء ودية، وأكدا أنهما غير معنيين بالأمور الفنية لنادي الرجاء وغير مسؤولان عن أزمته الحالية، ونفى الاثنان أن يكونا قد قدما رأيهما بالموضوع.
المثير أيضا في هذه الواقعة أن الرجاء نفى عبر موقعه الرسمي وعلى لسان رئيسه بودريقة سابقا، أن تكون أن هناك نية بإقالة روماو وهو ما يتناقض مع التحركات الأخيرة لمسؤوليه.
قد يعجبك أيضاً



