الوداد أكبر المستفيدين في أولى جولات إياب الدوري المغربي

خرج نادي الوداد البيضاوي مستفيدا كبيرا من أولى جولات الدوري المغربي للمحترفين برسم مرحلة الإياب، بعدما ألحق خسارة أخرى بمنافسه القنطيري على أرض الأخير وهو الفوز الذي اطمأن من خلاله على صدارته مستغلا الهزيمة المفاجئة لغريمه التقليدي الرجاء على ستاد محمد الخامس  بالدار البيضاء أمام التطواني.

الجولة 16 حملت متغيرات مثيرة و ظواهر أشرت على أن المرحلة الثانية من الدوري ستكون مختلفة بعض الشيء عن سابقتها.

3 انتصارات فقط من أصل 8 مباريات سجلت لأصحاب الأرض و البقية التي استضافت منافسيها انقادت للخسارة دون تسجيل أي تعادل.

الوداد الذي لم يتذوق طعم الإنتصار منذ 4 جولات انتظر لغاية مرحلة الإياب ليوقع بالقنيطري بفضل هدف لاعبه السينغالي فال،و يرفع بالتالي رصيده من النقاط ل 29 نقطة وهو الإنتصار الثاني فقط له هذا الموسم خارج القواعد.

وأزمت الخسارة وضعية القنيطري بمؤخرة الترتيب بعدما تراجع للصف 12 برصيد 18 نقطة و هي خسارة ثانية تواليا داخل الأرض.

وسجلت الجولة نتيجة لافتة بانتصار التطواني على الرجاء و ثأره بالتالي من خماسية الموسم المنصرم، و ليحقق بطل الموسم المنصرم ارتقاء كبيرا على مستوى الترتيب، إذ أصبح ثالثا برصيد 25 نقطة وهو أكثر الأندية انتصارا خارج القواعد ب 4 انتصارات، و ليهوى الرجاء للصف الرابع بنفس الرصيد مع اختلاف على مستوى فارق الأهداف.

المباراة كانت الظهور الأول لمدرب التطواني الإسباني سيرخيو لوبيرا الذي وعد بنقل تيكي- تاكا برشلونة حيث اشتغل بفئة الناشئين لبطل الدوري المغربي، ولو أنه لم ينجه النهج ذاته أمام الرجاء و لعب بواقعية تاركا استحواذ الكرة للمنافس.

وواصل الجيش الملكي صحوته الكبيرة بانتصاره السهل على خنيفرة الأخير بالترتيب بثلاثية ارتقى من خلالها للصف العاشر،و ليكافئ مدربه الجديد بودراع وهو ابن النادي مسؤولي الفريق على ثقتهم، مقابل غرق خنيفرة أكبر مرشح للهبوط.

الطوسي مدرب الفاسي الجديد تلقى صفعة قوية وهو يخسر بفاس في أول ظهور له مدربا للنمور الصفر أمام الخميسات، ليتأزم وضع هذا الفريق الكبير بالصف 14 و برصيد 14 نقطة وليقترب بدوره من تكرار سيناريو الموسم المنصرم حيث انتظر لغاية الجولة الأخيرة لضمان بقائه بالدوري الممتاز.

وفي مباراة مثيرة نجح الكوكب من حسم قمة الجنوب لصالحه أمام أكادير بهدف وحيد جعله ثانيا بفارق نقطتين عن الوداد،و فرض على أكادير التراجع من الصف الرابع للصف الثامن.

وحسم الفتح مباراة خريبكة الصعبة لصالحه متجاوزا إكراه كثرة الغيابات و صحح وضعه بعد خسارة الجولة المنصرمة من أكادير.

في حين تورط الحسيمة بالصفوف الخلفية على إثر خسارته من آسفي و هي الخسارة الرابعة تواليا و الإنتصار أنعش حظوظ آسفي في ضمان البقاء بين الكبار ببلوغه النقطة 21.

الجولة سجلت توقيع 13 هدفا و هدف واحد بالخطأ كان من نصيب لعناية لاعب خميفرة بمرمى فريقه أمام الجيش  الملكي.