وكان المنتخب القطري قد حقق فوزا غاليا على نظيره السعودي بنتيجة 2-1 في نهائي البطولة، محققا اللقب للمرة الثالثة في تاريخه، ومحتفظا بالكأس الحالية للأبد.
ورغم حالة الصدمة التي انتابت الجماهير السعودية الغفيرة، التي حضرت النهائي بكثافة كبيرة لم تشهدها البطولة منذ بدايتها، إلا انها لم تبد دهشة خلال خروجها الحزين من إستاد الملك فهد الدولي، من هذه النتيجة تحت قيادة لوبيز، مطالبة بضرورة إقالته مبكرا وقبل خوض منافسات بطولة آسيا.
كانت مطالب إقالة لوبيز تتردد بكثافة قبل التأهل إلى المباراة النهائية، ولكن جاء التغلب على المنتخب الإماراتي في قبل النهائي، ليمنح المدير الفني فرصة جديدة لتدعيم مكانته، لكن خسارة النهائي، تجعل إستمراره محل شك.