الشباب الإماراتي يقلب خسارته إلى فوز على لخويا القطري ليحافظ على حظوظه في الاستمرار بدوري أبطال آسيا

قلب الشباب الإماراتي تأخره بهدف أمام ضيفه لخويا القطري، إلى فوز ثمين 3-1 في مباراتهما مساء اليوم الأربعاء، ضمن الجولة الخامسة للمجموعة الثانية لدوري أبطال آسيا لكرة القدم.

حافظ الشباب على حظوظه في التأهل عن المجموعة الثانية إلى الدور 16 للبطولة القارية، بعدما رفع رصيده إلى 6 نقاط وصعد للمركز الثالث مؤقتاً، وتوقف رصيد لخويا برصيد 8 نقاط في الصدارة مؤقتاً أيضاً، لحين نهاية المباراة الجارية الآن، بين باختاكور الأوزبكي في المرتبة الثانية 7 نقاط، والاتفاق السعودي في المركز الثالث برصيد 4 نقاط.

فاجأ لخويا أصحاب الأرض بهجوم مبكر، وأضاع ناي تاي هي انفراد صريح مع حارس الشباب من كرة مررها له يوسف المساكني في الدقيقة 3، وسددها اللاعب الكوري بجوار القائم الأيسر لمرمي الشباب.

تأخر الرد الشبابي إلى الدقيقة 11 عندما انفرد عيسي عبيد بحارس لخويا نتيجة خطأ في التمركز الدفاعي، لكنه تباطئ في التسديد، وأنقذ حارس مرمي بتحويل الكرة إلى ركنية.

واصل الفريقان الأداء الممل الهادئ، وتألق إسماعيل ربيع في تحويل تسديدة المساكني من ركلة حرة مباشرة من الجانب الأيسر، إلى ركنية في الدقيقة 21.

ظلت السيطرة أفضل نسبياً للخويا، واستلم يوسف المساكني الكرة في الدقيقة 37، واستغل مهارته الفردية في المرور من أكثر من مدافع شبابي، وسدد كرة محرزاً هدفاً للضيوف.

بدأ الشباب الشوط الثاني بقوة، وسجل عيسي عبيد هدف التعادل بعد 20 ثانية من انطلاقة هذا الشوط، عندما مر بذكاء من دفاع لخويا، وأنفرد وسددها قوية في المرمي.   

كاد لخويا أن يسجل هدفاً ثانياً، لكن القائم الأيمن لمرمي الشباب رد الكرة في الدقيقة 47، بعدما ارتطمت بالمدافعين وحولت مسارها.

رد للشباب راشد حسن بتمريرة عرضية من الجانب الأيسر، وقابلها مانع محمد المنفرد، برأسية خلفية في الدقيقة 51، لكن علت كرته علت العارضة.

حاول الشباب الأفضل والأكثر سيطرة على الكرة، الاعتماد على تنظيم هجمات مرتدة، لكنها عادة ما انتهت بصورة سيئة، لغياب التركيز والتسرع في إنهاء الهجمة.

كاد الشباب أن يحرز هدف التقدم، عندما سدد إبراهيم عبدالله كرة ساقطة في الدقيقة 68، لكن عارضة لخويا تولت التصدي للكرة، لتضيع فرصة هدف مؤكد لأصحاب الأرض.  

أثمر الضغط الشباب عن هدف التقدم في الدقيقة 77 عندما لعبت عرضية من الجانب الأيسر، ولامست يد حارس لخويا واصطدمت بجسد بديل الشباب سياو وسكنت شباك الضيوف، معلنة عن هدف ثاني لأصحاب الأرض.

شهدت الدقيقة 85، طرد سبستيان سوريا مهاجم لخويا بالإنذار الثاني، ودفع مدرب الفريق القطري بلاعبه عادل أحمد مكان إسماعيل محمد، لتنشيط هجوم فريقه بحثاً عن التعادل.

أنقذت العارضة الشبابية، فريقها في الدقيقة 88 من هدف التعادل للضيوف، عندما تصدت لركلة حرة مباشرة سددها قوية الكوري ناي تاي هي.

أنهى الشباب المباراة بهدف ثالث في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، بتمريرة على حدود منطقة جزاء لخويا، وقابلها أدجر بتسديدة قوية، أنهت المباراة لصالح الشباب الإماراتي 3-1.