أكد محمد بركات نجم وسط النادي الأهلي المصري أن تراجعه عن القرار الذي اتخذه بالاعتزال عقب مجزرة ستاد بورسعيد الأليمة التي راح ضحيتها 74 مشجعاً للفريق الأحمر بعد لقاء المصري جاء عقب ضغوط أسرية وأحاديث طويلة مع البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق.

وأضاف بركات في حوار مطول مع قناة النادي الأهلي: " عدنا للمران ولكننا لن ننسى حقوق الشهداء وأغلقت صفحة اعتزالي فالمهم أنني أتدرب مع الفريق ولا تهمني انتقادات البعض ولن أرد علي هجوم أحمد حسام ميدو مهاجم الزمالك فتربطنا علاقة قوية واللاعب عبر عن رأيه وربما أكون شعرت بالغضب ولكنني لن أتحدث للإعلام الذي يبحث عن إشعال الفتن".

وأكد نجم الأهلي أنه لم يتوقع وصول أحداث بورسعيد إلى هذة الدرجة موضحاً أنه حاول العودة للملعب لحماية زملائه إلا أنه تم إغلاق الأبواب.

وقال: " شاهدنا الموت بأعيننا وفقد جمهورنا حياته بين أيدينا رغم أنهم ذهبوا فقط للتشجيع .. ويجب عقاب المجرم ولا يهمنا هبوط المصري بقدر محاكمة المجرمين".

ورفض بركات مسألة عودة الدوري التي ينادي بها البعض لتأكيد التواجد الأمني إلا أن الأمر مرفوض تماماً في ظل الغياب الأمني وعدم محاسبة الجناة في مجزرة بورسعيد وأقترح إقامة الدوري مجدداً في الصيف المقبل.

وأثنى نجم الأهلي على مساندة حسن شحاتة المدير الفني للزمالك له مؤكداً أن المعلم سبق له دعمه خلال حفل فوزه بلقب أفضل لاعب في أفريقيا عام 2005 وحضر ومعه جميع أعضاء الجهاز الفني للمنتخب المصري عندما كان مدرباً للفراعنة مشيراً إلى أن البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي يرتبط معه بعلاقة قوية بعد مساندته بشكل كبير خلال المرحلة الماضية.