الهلال رغم الأداء غير المرضي الذي يقدمه مع خيسوس مؤخرًا، ولكن يبقى الفريق الأكثر خبرة بين الفرق الثمانية.
لا يهم من يفوز الهلال أو النصر أو الأهلي المهم أن يحققها فريق سعودي ويثبت قوة الدوري السعودي وصلابة أنديته. أعرف أن بعض الجماهير تشجع فريقها فقط، وقد لا ترغب أن يحقق البطولة فريق سعودي آخر، ولكن الفوز السعودي مهما كان لونه أصفر أو أزرق أو أخضر هو انعكاس لمشروع أكبر، ونجاح لكل رياضي سعودي حتى لو كان قد بدأ للتو مع براعم تحت 10 أعوام.
وهو ما حدث مع إفريقيا عندما تأهلت الكاميرون إلى ربع النهائي في كأس العالم 1990، بعدها أبدعت السنغال ثم غانا ثم جاء المنتخب المغربي في كأس العالم الماضية ليصل إلى نصف النهائي.
ما أريد طرحه أن فوز أي فريق سعودي سينعكس على الفرق الأخرى، ويرفع طموحها، ويزيد عدد الأندية السعودية المشاركة في البطولات الآسيوية السنوات القادمة.
أعرف أننا في عصر المماحكات "واقهرهم"، فالشعار اليوم "إذا لم تستطع الفوز فقلل من فوز الآخرين"، ولكن الرياضة تبقى مصدرًا هامًا من مصادر الجاذبية لأي دولة، وجزءًا هامًا من قوتها الناعمة وتعزيز لصورتها الذهنية الإيجابية.
لا أتوقع من الجماهير أن تشجع الأندية السعودية الأخرى، ولكن على الأقل لا تناصبوها العداء وتشجعوا ضدها تتحمسوا لخسارتها أكثر من جماهير الأندية الأجنبية.
أتمنى أن يكون النهائي سعوديًا خالصًا وأن تتفرج القارة الصفراء على مباراة تليق بتاريخ وسمعة الكرة السعودية ولا يهم من يفوز منهما لأن فوائدها ستنعكس علينا جميعًا.
نقلا عن صحيفة الرياضية السعودية
اشترك الآن على شاهد للاستمتاع بأبرز مباريات دوري روشن السعودي