السيب يسعى لتأمين الصدارة.. وعُمان يتمسك بآمال المنافسة

تُستأنف منافسات دوري عمانتل، غد الجمعة، بإقامة مباراتين مؤجلتين من الجولة 17، تحملان تأثيرا مباشرا على صراع القمة والوسط، وتحديدًا بين السيب المتصدر وبهلاء الباحث عن التوازن، إلى جانب مواجهة حاسمة في حسابات البقاء بين الشباب ونادي عُمان.

وتنطلق المباراة الأولى بين نادي الشباب صاحب المركز السابع بـ20 نقطة من 17 مباراة، ونادي عُمان الذي يحتل المركز الثالث برصيد 29 نقطة من 16 مباراة.

ويدخل الشباب المباراة بطموح تثبيت أقدامه في المنطقة الآمنة بعد أن حقق 6 انتصارات، لكنه يعاني من ضعف هجومي، حيث سجل 18 هدفًا فقط وتلقت شباكه 20 هدفًا.

في المقابل، يعيش نادي عُمان موسما استثنائيا نسبيا، حيث يطارد المركز الثاني بفارق 10 نقاط عن السيب، مع مباراة أقل.

نتيجة المباراة قد تؤثر مباشرة في فرص عُمان بالمنافسة على الوصافة، وربما تمهّد لدخوله رسميا في سباقه في حال تعثر النهضة في الجولة القادمة أمام السيب.

أما الشباب، ففوزه سيعزز آماله في الاقتراب من منطقة المراكز الخمسة الأولى.

وفي المواجهة الثانية، يستقبل السيب المتصدر برصيد 41 نقطة فريق بهلاء الذي تراجع إلى المركز الثامن بـ19 نقطة.

ويدخل السيب اللقاء وهو في أفضل حالاته الذهنية والفنية، إذ يتفوق دفاعيا وهجوميا، بعد أن سجل 38 هدفا وتلقى 11 فقط، بفارق نقطتين فقط عن النهضة الثاني، مما يجعل كل نقطة محسوبة بدقة في صراعهما على اللقب.

وعلى الجانب الآخر، بات بهلاء مطالبا بإظهار ردة فعل قوية بعد نتائجه المتذبذبة مؤخرا، خاصة أن الفريق سجل 16 هدفا فقط مقابل 16 هدفًا دخلت مرماه، ويحتاج إلى استعادة التوازن لضمان البقاء في المنطقة الدافئة وعدم الانزلاق نحو المراكز الحرجة.

وتُعد نتيجة مباراة السيب وبهلاء حاسمة قبل المواجهة المرتقبة بين السيب والنهضة يوم الأربعاء المقبل ضمن الجولة 18، والتي قد تحدد ملامح اللقب بنسبة كبيرة.

فوز السيب في مؤجلة الغد سيمنحه أفضلية معنوية وفنية قبل قمة الجولة التالية، والتي قد تحسم صدارته للمسابقة قبل 4 جولات من نهايتها، بينما أي تعثر قد يعطي النهضة فرصة ذهبية لخطف الصدارة في توقيت حساس.