وقبل موقعة الغد، خاض إنتر مباراتين، الأولى أمام ميلان في ذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا، والثانية بالجولة 31 من الدوري الإيطالي أمام بارما.
لكن نتائج النيراتزوري الأخيرة تثير قلق جماهيره، خاصة بعد التعادل مع ميلان (1-1)، والانهيار أمام بارما بعد التقدم بثنائية لينتهي اللقاء بالتعادل (2-2).
إنتر رغم أنه لايزال حاضرا في البطولات الثلاث الرئيسية هذا الموسم، إلا أنه أضاع فرصة ذهبية لتسهيل مهمته في الفترة المقبلة، بعدما أهدر الفوز في مباراتي ميلان وبارما رغم أنه كان بإمكانه ذلك.
وأعادت هذه الأحداث إنتر إلى الوراء لعدة سنوات وتحديدا لعام 2011، عندما اصطدم بميلان في نفس اليوم (2 أبريل/نيسان) الذي واجهه فيه هذا العام أيضا، لكن الاختلاف أن مباراة 2011 أقيمت بالكالتشيو ومباراة العام الحالي بكأس إيطاليا.
وسقط حينها إنتر في فخ الهزيمة (3-0) في ديربي شهد تألق ألكسندر باتو الذي سجل ثنائية، وأنتونيو كاسانو الذي سجل هدفا وطرد بعده.
لعبت هذه المباراة دورا في تفوق ميلان على إنتر في سباق الاسكوديتو ذلك العام، حتى جاءت ضربات أخرى متتالية.
وبعد ثلاثة أيام في 5 أبريل/نيسان 2011، انتقل إنتر لخوض ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال أمام شالكه الألماني، ليخسر على أرضه بسان سيرو بنتيجة كبيرة (5-2).

ورغم الفوز على كييفو فيرونا 2-0 إلا أن إنتر عاد ليسقط مجددا في إياب ربع النهائي ضد شالكه في ألمانيا بنتيجة 2-1، ليودع دوري الأبطال، قبل أن يسقط أمام بارما (2-0) في 16 أبريل ويخسر فرصة الفوز بالاسكوديتو.
وفي ذلك الموسم، خسر إنتر لقب الدوري الإيطالي بفارق 6 نقاط عن البطل ميلان، إضافة لتوديعه دوري الأبطال من ربع النهائي.
والنقطة الناصعة في موسم 2010-2011، تمثلت في تتويجه بلقب كأس إيطاليا بنهاية الموسم بعد تغلبه على باليرمو (3-1) في ليلة تألق صامويل إيتو وتسجيله ثنائية.
ومع النتائج المتراجعة لإنتر ضد ميلان وبارما، ومواجهة فريق ألماني جديد بنفس الدور (ربع النهائي)، يخشى إنتر تكرار كابوس 2011، خاصة أن نابولي صاحب المركز الثاني في الدوري الإيطالي يطارده بقوة