وصدر هذا البيان الرسمي من النادي في أعقاب الاعتداءات الجسدية واللفظية التي تعرض لها أحد مستشاري رئيس النادي إيجناسيو نابارو ومحامي المؤسسة الرياضية ألبرتو بيريز سولانو، اللذين احتاجا لحماية من أفراد أمن النادي وقوات الشرطة بعد المباراة.
وحدث هذا عقب مباراة جاءت بعد هزيمة إشبيلية أمام ريال بيتيس (2-1)، وقد احتشد بعض المشجعين قبل بداية اللقاء الذي تم إيقافه من الدقيقة 58 إلى الدقيقة 61 عندما بسبب إلقاء كرات ورقية من مدرجات الفريق الأندلسي على المنطقة التي دافع عنها حارس مرمى أتلتيكو، يان أوبلاك.
وردا على هذه الأحداث، أعلن نادي إشبيلية أنه "يدين الاعتداءات الجسدية واللفظية غير المبررة التي تعرض لها عدد من موظفيه أمس، فضلا عن أعمال التخريب التي وقعت بعد المباراة أمام أتلتيكو مدريد".
وأضاف نادي إشبيلية أنه "سيتابع وسيبلغ عن أي عمل من أعمال العنف أو التحريض على الكراهية، والذي لا يمثل بأي حال من الأحوال قيم جماهيرنا".