وواصل السيب، رحلته نحو اللقب، محتفظًا بصدارة الترتيب العام للدوري، بعدما قدم "انتفاضة فنية" أسفرت عن فوز كاسح 5-1 على صحم.
وبدا واضحا إصرار لاعبي السيب على تعويض خيبات الأمل السابقة بعد خروجهم من بطولة كأس التحدي الآسيوي، وخسارتهم نهائي كأس سلطان عمان أمام الشباب، وكأس السوبر العماني أمام ظفار.

Video Player is loading.
أما في قاع الترتيب، فقد شهدت الجولة، حدثا مفاجئا، تمثل في فوز صور على عمان، بهدف نظيف، سجله المهاجم محمد المحيجري، ليحقق الفريق انتصاره الأول بعد 4 أشهر من النتائج السلبية.
ورغم أن صور لا يزال يتذيل جدول الترتيب برصيد 13 نقطة، إلا أن الفارق بينه وبين مركز النجاة من الهبوط (العاشر) تقلص إلى 4 نقاط فقط، مما يمنحه الأمل للهروب من شبح الهبوط.
واستغل النصر، تعثر الخابورة، ليعود إلى المربع الذهبي بعد فوزه على عبري بهدف دون رد، بينما جاءت هزيمة الرستاق أمام الشباب، لتجعل تعادل صحار مع بهلاء بطعم الفوز، حيث تمكن الأخير من الخروج من منطقة الهبوط المباشر بفارق الأهداف.
ومن الظواهر المثيرة في هذه الجولة، غياب النقل التلفزيوني عن 4 مباريات من أصل 6، إذ نقلت قناة عمان الرياضية مواجهتي السيب مع صحم، وصور أمام عمان فقط.
ولعل هذا الأمر، فجر انتقادات واسعة من المحللين والنقاد والمدربين، وعلى رأسهم المدرب التونسي لنادي بهلاء، عبد الحليم الوريمي، الذي اعتبر أن غياب التغطية التلفزيونية يؤثر سلبا على العدالة التحكيمية، بحسب تصريحات نقلتها قناة عمان الرياضية.
كما برز في هذه الجولة، تألق مدافع النهضة ثاني غريب الرشيدي، الذي واصل هوايته في تسجيل الأهداف برأسه، مؤكدا تميزه في ترجمة الكرات العرضية إلى أهداف، والتي أصبحت سلاحا مؤثرا لفريقه في المباريات.
ولا تزال مفارقة غياب ضمان النجاة من الهبوط عن أغلب فرق الدوري العماني مستمرة، إذ أن 4 فرق فقط ضمنت نظريا مقاعدها في الدوري للموسم المقبل، وهي السيب والنهضة، إضافة إلى الصاعدين من دوري الدرجة الأولى ظفار وسمائل، مما يعني أن 10 فرق من دوري عمانتل تواجه احتمال الهبوط نظريا، بما في ذلك نادي عمان صاحب المركز الثالث.
ولا يزال عمان بحاجة إلى 3 نقاط فقط من مبارياته الست المتبقية، إلى جانب تعثر صحار، ليضمن رسميا البقاء في دوري الأضواء للموسم المقبل.