وقال شبكة "ريليفو" الإسبانية: "أظهرت مباراة فالنسيا مجددًا أن اللاعب البرازيلي يثير الهمهمات في المدرجات، والتي ما تلبث أن تتحول إلى صافرات استهجان بشكل أسرع من المعتاد في الآونة الأخيرة".
وفي ظل تراجع أداء الفريق، هناك جزء من جماهير ريال مدريد بات يوجه انتقاده مباشرة إلى فينيسيوس جونيور، حيث تم إطلاق الصافرات ضده في الشوط الأول خلال الخسارة أمام فالنسيا، أمس السبت، بالليجا.
واستدركت "لكن أمام فالنسيا، لم يشفع له حتى تسجيله لهدف التعادل، لأنه أهدر ركلة جزاء، وارتكب عدة أخطاء بالكرة لا تسامح عليها جماهير ريال مدريد".
وتابعت: "فينيسيوس جونيور يدرك تمامًا أن مستواه قد تراجع، وهناك قلة من اللاعبين تحملوا غضب ونفاد صبر جمهور يُعد من بين الأكثر تطلبًا في عالم كرة القدم".

وأوضحت "مع ذلك، يجب التمييز بين من يطالبونه بالمزيد لإيمانهم بقدراته، وبين من لا يريدونه أن يرتدي قميص ريال مدريد، ورغم أن الفئة الأخيرة قلة، لكنها موجودة وتظهر بمجرد أن تسنح لها الفرصة".
وأردف: "يعرف فينيسيوس أنه بحاجة للتحسن، وهذا ما ينقله المقربون له، حيث لا ينكرون أنه أقل من المستوى الذي يمكنه الوصول إليه، لكن ذلك بسبب الإرهاق البدني والذهني نتيجة ضغط المباريات، بالإضافة إلى تراجع مستوى الفريق بشكل عام، وتكيّف المنافسين على أسلوب لعبه بشكل أفضل".
ضجيج
واستطردت: "في غرفة الملابس يرون أن فينيسيوس في حالة تركيز، ولم تؤثر عليه حتى الضوضاء التي أحدثتها قضية اهتمام أندية السعودية بالتوقيع معه".
واسترسلت: "فينيسيوس وحده قادر على إسكات الضجيج في البرنابيو، الذي يبدو أنه تأثر بالفعل بتلميحاته للانتقال إلى الدوري السعودي، إلى جانب بعض تصرفاته، لأن شخصيته لا تُعجب كل أنصار الريال، خصوصًا عندما تتحول معاركه مع المنافسين أو الحكام إلى مصدر فوضى في المباريات. ولهذا، حين لا يُقنع بأدائه، يستغل البعض ذلك للانتقام ورد الصاع للنجم البرازيلي".
وأشارت: "لقد دخلنا المرحلة الحاسمة من الموسم، التي يتألق فيها فينيسيوس في العادة، ولا تزال أمامه فرصة لتغيير الوضع وإنقاذ موسم ريال مدريد، ما سيقربه من الكرة الذهبية التي خسرها لصالح رودري في عام 2024".
وختمت "لكن الآن لم يتبقَ الكثير من الوقت، ولذلك على فيني أن يبدأ عودته القوية، اعتبارًا من مواجهة آرسنال، في ربع نهائي الأبطال، الثلاثاء المقبل".