وتسود حالة من المعنويات العالية صفوف لاعبي الشارقة، بعدما بات الفريق على مشارف الظفر بمقعد في نهائي النسخة الأولى من المسمى الجديد لها للبطولة الآسيوية.
ويدرك لاعبو الشارقة أن المطلوب منهم، إنهاء لقاء الذهاب بنتيجة تسهل من مهمتهم في حسم بطاقة التأهل للمباراة النهائية، عندما تقام مباريات الإياب في إستاد الشارقة يوم 15 إبريل/نيسان الجاري.

Video Player is loading.
ونجح الشارقة في اعتلاء صدارة الترتيب العام للمجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة، وجمعها من 4 انتصارات على الاستقلال الطاجيكي (1-0) و(3-1).
والفوز أيضا على سباهان الإيراني والوحدات الأردني بنتيجة واحدة (3-1)، والتعادل مع الوحدات (2-2)، والخسارة أمام سباهان (1-3).

وضرب الشارقة الملقب بـ"الملك" موعدا مع نظيره الحسين إربد الأردني، وفاز في لقاء الذهاب في عمان (1-0)، ولكنه خسر لقاء الإياب بذات النتيجة، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للشارقة (3-0).
وكانت المواجهة إماراتية خالصة في الدور ربع النهائي بين الشارقة وشباب الأهلي، وانتهى لقاء الذهاب بالتعادل (1-1)، وتكررت النتيجة نفسها في الإياب بملعب الشارقة، ليتم اللجوء إلى ركلات الترجيح التي مالت مجددا للشارقة.
وسجل الشارقة في البطولة حتى الآن 16 هدفا في 10 مباريات بمعدل 1.6 هدف في المباراة الواحدة، واستقبلت شباكه 11 هدفا، ما يوضح مدى قوة الفريق هجوميا ودفاعيا.
ويبرز في صفوف الشارقة العديد من اللاعبين المميزين، ومن بينهم لوان بيريرا وكايو لوكاس، وسجل كل منهما 5 أهداف، ويشكلان قوة هجومية ضاربة في صفوف الفريق، إلى جانب العديد من الأسماء الأخرى، ومنها فراس بالعربي وعثمان كامارا.
