وإذا كانت الأنظار قد تحولت في البداية تجاه المدرب البرتغالي، كونه يتحمل نتيجة هذا الإخفاق والفشل، فإنها قد تحولت الآن تجاه المرحلة الأخيرة للتصفيات لمعرفة مدى قدرة المنتخب على التعامل مع أحداث وسيناريوهات محتملة على أمل تعديل الأوضاع، والتي قد تعتمد كثيراً على نتائج الآخرين، إما بالتأهل المباشر في حال فوز «الأبيض» في المواجهتين الحاسمتين وانتظار تعثر المنتخب الأوزبكي، أو الدخول في معمعة الملحق الذي قد يكون الملاذ الأخير، عبر احتلال المركزين الثالث أو الرابع عن هذه المجموعة.
والسؤال الأهم الذي نبحث له عن إجابة، بتعاقب أكثر من 9 مدربين على الإدارة الفنية للأبيض منذ عام 2017، هل كانت المشكلة تكمن في المدربين أو في سوء الاختيارات الفنية؟ أم أضحت المعضلة أعمق من ذلك بكثير بعد سلسلة من النتائج غير المرضية؟ لم تحقق هذه التغييرات إضافات إيجابية، والاستقرار الفني لم يكن حاضراً في العديد من المناسبات، وانعكس بالسلب على الأداء وعدم ثبات التشكيلة، ليفقد المنتخب هويته الفنية والتكتيكية بسبب كثرة الإقالات.

Video Player is loading.
نقلاً عن جريدة الخليج الإماراتية