شدد الهولندي أرني سلوت، مدرب ليفربول، متصدر الدوري الإنجليزي، على أن فريقه "لم يتأثر أبدًا" بالشائعات الإعلامية المحيطة بإمكانية رحيل بعض لاعبيه مع نهاية الموسم.

وقال سلوت الثلاثاء، في مؤتمر صحفي حول ربط اسم الظهير الدولي ترينت ألكسندر أرنولد بالانتقال لريال مدريد: "وضعه الحالي للأسف هو وضع لاعب مصاب، ولو لم يكن كذلك، لكان الناس ربما تحدثوا عنه الآن باعتباره قدّم أداء رائعًا".

ويُعاني أرنولد، 26 عامًا، من إصابة في الكاحل ستُبعده عن الملاعب لأسابيع عدة، وقد حرمته من المشاركة في آخر مباراتين دوليتين مع بلاده.

وخلال نافذة التوقف الدولي، أشارت وسائل إعلامية عدة لاتفاق شبه مكتمل بين اللاعب وريال مدريد، خاصة وأن عقده ينتهي بنهاية الموسم، ما يعني إمكانية رحيله مجانا في الصيف، تماما كما هي الحال بالنسبة للهولندي فيرجيل فان دايك، والمصري محمد صلاح.

وتابع سلوت "هو مصاب، وهذا يعني بالنسبة له تركيزًا كاملاً على التعافي، وبالنسبة لنا يعني أننا نحاول مساعدته على العودة بأسرع وقت ممكن".

وأكمل "على مدار8 أشهر، كان هناك الكثير من الجدل حوله وحول فيرجيل و(مو) كذلك. لكننا لم نركز يومًا على هذه الأحاديث، بل كنا نركز دائما على ما ينبغي علينا فعله".

وأوضح المدرب أن تركيز فريقه لا يزال منصبّا على أهدافه الرياضية، على رأسها ديربي ميرسيسايد مع ضيفه إيفرتون الأربعاء في المرحلة 30 من الدوري.

وأضاف "هذا الوضع مستمر منذ 8 أو 9 أشهر، ومع ذلك قدّم اللاعبون الثلاثة مستويات مميزة، لذلك فإن الأمر لا يؤثّر عليّ إطلاقًا".

ويتصدر ليفربول الترتيب بفارق 12 نقطة عن أرسنال أقرب ملاحقيه قبل 9 مراحل من النهاية، وهو يقترب من التتويج باللقب الثاني فقط منذ 1990.

كان الفريق خرج من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جرمان، بعدما أنهى دور المجموعة الموحدة بالصدارة، كما خسر نهائي كأس الرابطة أمام نيوكاسل.