القلعة البيضاء استطاعت الوصول إلى المباراة النهائية بعد فوزه المثير على سيراميكا كليوباترا بنتيجة 2-1 في الدور نصف النهائي، بينما بيراميدز تأهل بعد فوزه الكبير على البنك الأهلي بنتيجة 4-0 في الدور نصف النهائي.
مما لا شك فيه أن فريق القلعة البيضاء صاحب التاريخ العريق في البطولة، يسعى إلى إضافة لقب جديد لخزائن النادي من أجل إسعاد جماهيره وتعويض خيبات الأمل الأخيرة.

Video Player is loading.
من سيكون مفتاح الفوز لكلا الفريقين الزمالك، زيزو وعبد الله السعيد أم رمضان صبحي وفيستون ماييلي؟، خصوصًا أنه من المتوقع أن يلعب الفريقان على الضغط المكثف والتماسك الدفاعي واستغلال الثغرات في الخصم من الكرات العرضية والمرتدة لحسم المباراة.
الفريقان التقيا في 3 مباريات سابقة في كأس مصر، انتهت مباراتان منهما بفوز الزمالك، بينما حقق بيراميدز انتصارًا وحيدًا بركلات الترجيح، بالتالي التاريخ مع الأبيض لكن التميز الفني والبدني في الفترة الحالية مع الفريق الأزرق في ظل انتكاسات القلعة البيضاء الأخيرة.
جوزيه بيسيرو، المدير الفني لفريق الزمالك، يمتلك الأفكار والخطط الفنية والتكتيكية القادرة على تعويض غيابات الفريق واستثمار كافة الإمكانيات المتاحة لتخطي العقبات، لكن الجماهير مازالت تنتظر منه الكثير وتحقيق بطولات كبيرة وسيكون كأس مصر أول تحدٍ حقيقي له.
على الجانب الآخر الكرواتى كورنسلاف جوريتش المدير الفني لبيراميدز يسعى لتحقيق حلم جديد له بحصد كأس مصر ومن بعده بطولة الدوري الممتاز في ظل توفير كافة الإمكانيات الفنية والقدرات الكبيرة وتسخير كافة العقبات من مجلس الإدارة له حتى أصبح الفريق الأزرق قادر على منافسة الكبار في المسابقات المحلية والأفريقية.
بالتأكيد الكثافة الجماهيرية من حيث الحضور ستكون للقلعة البيضاء، أحد قطبي الكرة المصرية، والفريق صاحب الشعبية والجماهيرية العظمى، ونطالب جماهير مصر التشجيع المثالي وإرسال رسالة المدرجات دون تعصب.