وقال باكس إن ابن الـ34 عاما يتناول الآن دواء لتخفيف سماكة الدم من أجل تثبيت الجلطة، في سيناريو مشابه لنجم سان أنتونيو سبيرز الشاب الفرنسي فيكتور ويمبانياما الذي انتهى موسمه.
وأفاد مدير عام النادي جون هورست في بيان بأن "صحة داميان هي أولويتنا المطلقة. سندعمه خلال هذه العملية الأسبوعية التي تتضمن معايير صارمة لضمان عودته للعب بأمان"، مضيفا "استبعد الأطباء أن تتكرر حالته (التخثر الدموي). نحن ممتنون لتمكننا من تشخيص هذه الحالة وعلاجها بسرعة، مما يُساعد على التعافي".
ويشكل غياب ليلارد ضربة لحظوظ باكس في المنافسة بقوة في الـ"بلاي أوف" نظرا لخبرته وأهميته، لاسيما أنه يحقق ما معدله 25 نقطة في المباراة الواحدة هذا الموسم، مع 4.7 متابعات و7.1 تمريرات حاسمة، مشكلا قوة هجومية ضاربة مع النجم اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو.
وإلى جانب ويمبانياما وليلارد، أثرت جلطات الدم على العديد من لاعبي الدوري في الأعوام الأخيرة، أبرزهم كريس بوش، المتوج بلقب "أن بي أيه" مرتين مع ميامي هيت والذي اضطر في نهاية الأمر إلى الاعتزال بسبب تكرار إصابته بالجلطات.
ومع ذلك، شُخِص لاعبون آخرون بهذه الحالة واستأنفوا مسيرتهم بنجاح، بينهم أوسار تومسون الذي عاد للعب مع ديترويت بيستونز هذا الموسم بعد تشخيص إصابته بجلطة دموية في آذار/مارس 2024.
كما تعافى براندون إنغرام (تورونتو رابتورز حاليا) بعد تشخيص إصابته بجلطة دموية في ذراعه اليمنى عام 2019.