ورغم قصر فترة الإعداد، نجح الميمني في تحقيق نتائج إيجابية، حيث قاد المنتخب للفوز على المنتخب السعودي في المباراة الأولى بهدف نظيف، مما أهله إلى نصف النهائي.
وفي نصف النهائي، تغلب المنتخب العُماني على نظيره البحريني بهدفين دون مقابل، ليحجز مقعده في النهائي المرتقب أمام الأردن.
وبرز أسلوب الميمني التكتيكي في اعتماد تنظيم دفاعي محكم والتحول السريع إلى الهجوم، وهو الأسلوب الذي ساهم في تحقيق الانتصارات دون استقبال أي أهداف في البطولة.
ومن أبرز الأسماء التي قدمت أوراق اعتمادها في البطولة بمنتخب عمان تحت قيادة الميمني: جواد العزي، وأسامة المحروقي، وعدنان المشيفري، إضافة إلى حارس المرمى: مازن الحراصي.
ويخوض المنتخب العماني المباراة النهائية لبطولة غرب آسيا أمام نظيره الأردني على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، في تمام الساعة 11:45 مساء غد الثلاثاء بتوقيت مسقط، في مباراة هي الحدث الأبرز في البطولة التي استضافتها سلطنة عُمان منذ انطلاقها في 19 من مارس/آذار الجاري.
وتعد المباراة بمثابة اختبار قوي لقدرات الميمني التكتيكية، خاصة أن المنتخب الأردني لم يستقبل أي هدف في البطولة أيضا، ما يعني أن المنتخب الفائز بالبطولة سيتمكن من فك طلاسم الشفرة الدفاعية لمنافسه.
وتمثل المباراة فرصة للميمني في اتجاه ترسيخ النتائج الإيجابية للمنتخبات العمانية تحت قيادة إدارة فنية وطنية، وهو ما يجري على التوازي مع نتائج المنتخب الأول في تصفيات آسيا المؤهلة إلى مونديال 2026 تحت قيادة المدير الفني، رشيد جابر.
وفيما يلي التشكيل المتوقع لمنتخب عمان أمام الأردن: -
حراسة المرمى: مازن الحراصي. - الدفاع: خالد الغيلاني، أحمد الناعبي، أسامة الرواحي، عبدالله الرشيدي. -
الوسط: حارب الدريعي، ناصر العلوي، عاهد المشايخي، سلطان المرزوق، محمد المقبالي. -
الهجوم: عبدالله المشرفي.

