تُقسم المنتخبات الـ24 إلى ست مجموعات يتأهل متصدروها فقط لحجز المقاعد الستة المُتبقية، من أجل الانضمام إلى 18 منتخبا آخر حجزوا مقاعدهم بالفعل في النسخة 19 من البطولة القارية.
ويأمل منتخب لبنان ألا يواجه عقبات للتأهل إلى النهائيات للمرة الرابعة في تاريخه، والثالثة تواليا من خلال التصفيات بعد استضافة نسخة عام 2000.

Video Player is loading.
وتضم التشكيلة اللبنانية الحالية مزيجا من عناصر الخبرة الضرورية في مخطط الإحلال وبناء المنتخب المستقبلي بقيادة المدرب المونتينجري ميودراج رادولوفيتش، حيث أبقى على المخضرم محمد حيدر (35 عاما و101 مباراة دولية) وقاسم الزين (34 عاما و54 مباراة دولية) والحارس مصطفى مطر، فضلا عن أبرز اللاعبين المحليين.
هذا بالإضافة إلى المحترفين في الخارج والمغتربين الذين تتابعهم إدارة المنتخب وتستقدمهم، حيث يبرز كل من مدافع رديف باتشوكا المكسيكي بيدرو بو ديب (20 عاما، 1.93 متر)، إلى جانب لاعب وسط ديبورتيفو بيريرا الكولومبي سامي مرهج (18).
ومن هانوفر الألماني حسين شكرون (20)، ومهاجم دويسبورج مالك فخرو (27).
واختبر رادولوفيتش التشكيلة في مباراة ودية ضد تيمور الشرقية في مباراة انتهت لبنانية برباعية نظيفة.
سجل بوديب أحد الأهداف وقال: "لدي حماسة عارمة للعب مع المنتخب وأرى أن الأجواء إيجابية جد. نحن متحدون لتحقيق الأهداف المرسومة وهذا يحفزنا لتقديم الأفضل بعد كل مباراة".
وأشار إلى أن فرص الفوز كبيرة على بروناي "لأننا عملنا بجد لأجل تحقيق انطلاقة واعدة وجدية".
ويقود المدرب البرازيلي فابيو ماسييل منتخب بروناي بتشكيلة محلية بالكامل غالبيتها من المخضرمين، ولا سيما الحارس يوسف واردون (43) عاما، ولاعب الوسط صالح أزوان (37) والمهاجم سعيد عدي (34).
كانت آخر مباراة دولية خاضها منتخب "الدبابير" خسرها أمام روسيا 0-11. يحتل المركز 184 في تصنيف الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).
روح خليجي 26
وفي المجموعة عينها، يطمح المنتخب اليمني إلى استهلال التصفيات على أفضل نحو عندما يحل على نظيره البوتاني على ملعب تشانجليميثانج في تيمفو.
وتملك اليمن (مصنفة 158 عالميا) أفضلية نسبية نظرا للفوارق مع مضيفها (182)، إضافة إلى ظهوره الجيد في كأس الخليج الأخيرة "خليجي 26" في الكويت، بقيادة المدرب الجزائري نور الدين ولد علي الذي يتطلع لقيادة المنتخب للتأهل الثاني في تاريخه بعد 2019.
ولهذه الغاية وجّه الدعوة إلى عدد من اللاعبين المحترفين مثل محمد الرميحي وحمزة الريمي، فيما يغيب عدد من اللاعبين لأسباب متفاوتة.
من ناحيته، يفتتح المنتخب السوري الطامح إلى مشاركة ثامنة في النهائيات الآسيوية، مشواره بمواجهة نظيره الباكستاني في مدينة الأحساء السعودية على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي ضمن المجموعة الخامسة.
وشهدت تشكيلة "نسور قاسيون" التي اختارها المدرب الإسباني خوسيه لانا عودة عدد من اللاعبين بعد غياب طويل، أبرزهم مهاجم العروبة السعودي عمر السومة ومهاجم الوحدة الإماراتي عمر خربين.
ويغيب عدد من اللاعبين ولا سيما المحترفين في دوريات أمريكا الجنوبية، أبرزهم المهاجم بابلو الصباغ (أليانس ليما البيروفي)، خليل إلياس (جوهور دار التعظيم الماليزي) إيزاكيل العم (أونيون أتلتيكو الأرجنتيني) وداليهو إيراندوست (بروما السويدي).
كما اعتذر المحترف في تايلاند محمد عثمان ولاعب شارلروا البلجيكي أيهم أوسو بداعي الإصابة.
ولم تعرف أسباب عدم دعوة عدد من المحترفين، علما بأن رغدان شحادة المدير الإداري الجديد لمنتخب سوريا كان قد أكد في تصريح سابق أن معظم المحترفين الذين مثلوا المنتخب رسميا في وقت سابق "كانوا يشترطون تقاضي مبالغ مادية مقابل اللعب وتم تلبية شروطهم من قبل اتحاد الكرة المستقيل".
في المقابل، شهدت التشكيلة دعوة لاعبين جدد مثل أحمد فقأ (22) عاما مدافع أيك السويدي ومصطفى عبد اللطيف (22) مهاجم هانوفر الألماني.
وسبق لسوريا أن التقت باكستان مرة واحدة في دورة الألعاب الآسيوية في قطر عام 2006 حيث فاز 2-0.
وتضم المجموعة أيضا منتخبي ميانمار وأفغانستان.