ويلعب منتخب مصر في المجموعة التي تضم جنوب أفريقيا وبوركينا فاسو والكاميرون، علما بأن البطولة ستقام خلال الفترة بين 30 مارس/آذار الجاري وحتى 19 أبريل/نيسان المقبل.
ويعود أحفاد الفراعنة للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية للناشئين، بعد غياب 14 عاما، منذ خوض نسخة 2011 في رواندا.
وأضاف "خضنا أكثر من مباراة ودية، ونجحنا في تجربة العديد من العناصر التي كنا نتابعها بهدف ضخ دماء جديدة داخل صفوف المنتخب، وتحقيق أقصى استفادة من القائمة التي وقع عليها الاختيار".
ونوه "الجيل الحالي يعلم بأنه على موعد مع كتابة تاريخ جديد له يضاف إلى إنجازات الفراعنة، لكن المنافسة لن تكون سهلة مع المنتخبات المشاركة على حصد اللقب والتأهل إلى كأس العالم".
وتابع "عقدت أكثر من جلسة مع الجهاز الفني واللاعبين، من أجل التأكيد على أهمية المرحلة وضرورة المنافسة بقوة، والعمل بجهد كبير من أجل تفادي أي أخطاء حدثت، والتركيز بشكل قوي في النهائيات".
وأكد الكأس أن الكرة الأفريقية في تطور مستمر، سواء فيما يخص الأندية أو المنتخبات، بدليل رؤية العديد من اللاعبين داخل القارة السمراء انضموا إلى أندية في أوروبا، بل وأصبحوا عناصر أساسية داخلها، لدرجة أن غيابهم أصبح مؤثرا بشكل كبير على مردود هذه الأندية.
وأتم "عندما تشارك المنتخبات المصرية بمختلف أعمارها في أي بطولة، يكون هدفها الأول هو حصد اللقب، وأعلم جيدا قوة المنافسة ودرسنا كل منتخب في المجموعة بشكل جيد، من أجل معرفة نقاط القوة والضعف، والعمل على تحقيق الفوز".