اعترف حارس منتخب إسبانيا أوناي سيمون، بأنه شعر "بالغضب" بسبب ركلات الجزاء التي خمنها جيدا، بل وحتى لمسها، ولم يتمكن من إيقافها، عقب التأهل لنصف نهائي بطولة دوري الأمم الأوروبية.

وفازت إسبانيا على هولندا بركلات الترجيح (5-4) في إياب ربع النهائي في فالنسيا، بعدما تعادلا في مجموع المباراتين (5-5).

وأضاف اللاعب: "لهذا السبب نحللها لاختيار الجانب المناسب للانطلاق. تسديدة تشافي سيمونز في المباراة أغضبتني كثيرا لأنه توقف قليلا قبلها ولم أنطلق بشكل جيد ولم أستطع الوصول للكرة".

وواصل "أما تسديدة فان دايك، فقد كنت أعلم أنها ستذهب بعيدا، لكنني ذهبت أبعد من اللازم، ولأنه ضربها بقوة، لم أوجهها بشكل صحيح، وسقطت التسديدة الأخرى تحت ذراعي".

واعتبر حارس أتلتيك بيلباو أنه "من الأفضل دائما لعب ركلات الترجيح على أرضنا بدلا من خارجها، لكنك لا تفكر في ذلك. تفكر في من يسدد الكرة ، في مساعدة الفريق، في كوننا أصحاب الدور الثاني في التسديد، وهو ما يؤثر أيضا".

وأضاف "اللعب على أرضنا بالطبع يروق لنا بشكل أكبر، لكن في تلك اللحظة لا تسمع شيئا. تفكر في كيفية الركض، ولحظة التسديد، ولحظة مغادرة الملعب، وتنسى كل شيء".

وفيما يتعلق بعدم ارتدائه شارة القيادة، قال سيمون إن كونه حارس له عيوبه؛ لأنه لا يستطيع التحدث للحكم.

وأوضح: "بما أنني وفيران لعبنا نفس المباريات، وبما أننا كنا نلعب في فالنسيا وسط أهله، وعائلته تشاهده، أقل ما يمكنني فعله هو منحه شارة القيادة، لهذا السبب، ولأنه سيكون قادرا على التحدث مع الحكم".