شهدت مباراة منتخب المغرب أمام النيجر (2-1)، أمس الجمعة، ضمن تصفيات إفريقيا المؤهلة لمونديال 2026، العديد من المشاهد المثيرة، أبرزها العناق الحار بين وليد الركراكي، مدرب أسود الأطلس، وأستاذه السابق الزاكي بادو، مدرب النيجر.
وهذا إلى جانب لحظة انهيار الزاكي، أثناء عزف النشيد الوطني المغربي، واعترافه لاحقا بأنه قاوم، كي لا يذرف الدموع أمام الجماهير.
لكن أهم اللحظات كانت تلك التي جمعت بين ياسين بونو، حارس المنتخب المغربي، والزاكي بادو، حيث احتفظ الأخير بقميص نجم الهلال السعودي بعد المباراة، في لفتة تحمل الكثير من الرمزية.
وكان الزاكي هو من اكتشف بونو وقدمه للجماهير، قبل 14 عاما، عندما كان لاعبا في صفوف الوداد البيضاوي.
واعترف بونو في تصريحات تلفزيونية، بأن الزاكي صاحب الفضل في مسيرته الحالية، مشيرا إلى أنه يعتبره قدوته في حراسة المرمى.
