أصبح منتخبا نيوزيلندا وكاليدونيا الجديدة على بعد خطوة واحدة فقط من التأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، بعد تأهلهما للمباراة النهائية في تصفيات قارة أوقيانوسيا، المؤهلة للمونديال.
وحقق منتخب نيوزيلندا انتصارا كاسحا (7-0) على فيجي، في حين تغلب منتخب كاليدونيا الجديدة (3-0) على تاهيتي، في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، بالدور قبل النهائي لتصفيات قارة أوقيانوسيا، المؤهلة لكأس العالم، الذي يقام صيف العام المقبل.
وافتتح كريس وود، نجم فريق نوتينجهام فورست الإنجليزي، التسجيل مبكرا لمصلحة منتخب نيوزيلندا، في الدقيقة السادسة، قبل أن يضيف ساربرت سين وتايلر بيندون الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 16 و23 على الترتيب.
وأضاف تيم باين الهدف الرابع لنيوزيلندا في الدقيقة 32، ليعود وود لهز الشباك مرة أخرى، مسجلا الهدفين الخامس والسادس في الدقيقتين 56 و60 على التوالي، لينصب نفسه بطلا للقاء عقب تسجيله 3 أهداف (هاتريك).
واختتم كوستا باربادوزس مهرجان الأهداف النيوزيلندية، عقب تسجيله الهدف السابع في الدقيقة 73.
وفي اللقاء الآخر، خطت كاليدونيا الجديدة خطوة هائلة نحو ما سيكون ظهورها الأول في كأس العالم، حيث أثبتت تفوقها على تاهيتي بفوزها بثلاثية نظيفة.
وارتدى النجم المخضرم جورج جوبيه-فينبي ثوب الإجادة في المباراة، عقب إحرازه الهدفين الأول والثاني لكاليدونيا الجديدة في الدقيقتين 50 و70 على الترتيب، فيما تكفل لويس وايا بإحراز الهدف الثالث في الدقيقة 90+1.
ومن المقرر أن يتأهل الفائز في سلسلة تصفيات أوقيانوسيا مباشرة إلى كأس العالم لأول مرة، بعدما كان يتعين عليه خوض الملحق العالمي في النسخ الماضية للمونديال.
ويعني ذلك أن الفائز في النهائي، الذي يقام يوم الإثنين المقبل بمدينة أوكلاند النيوزيلندية، سينضم إلى منتخبات الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، التي تشترك في استضافة المونديال المقبل، بالإضافة لمنتخب اليابان، الذي أصبح أول فريق يبلغ النهائيات، التي تضم 48 فريقا للمرة الأولى، عبر بوابة التصفيات.
وسيظل لدى الخاسر في نهائي أوقيانوسيا فرصة للتأهل من خلال مباراة فاصلة بين القارات، ضمن الملحق العالمي.
يذكر أن نيوزيلندا سبق لها الصعود لكأس العالم في نسختي 1982 بإسبانيا و2010 في جنوب أفريقيا، في حين تحلم كاليدونيا الجديدة بالظهور في العرس العالمي الكبير للمرة الأولى في تاريخها.