كان كرويف لاعبًا أنيقًا، يستخدم إحساسه للتنبؤ في تصرفات وردات فعل اللاعب المنافس، يعرف أن الفرصة قد لا تصنعها أنت، بل قد يصنعها الخصم «كرة القدم لعبة أخطاء، من يرتكب أقل عدد من الأخطاء يفوز». كان كرويف قليل الحركة قياسًا بالمهاجمين الآخرين، ومع ذلك كان الأكثر تسجيلًا للأهداف، أساس كرة القدم أنها تُلعب بالعقل قبل الأقدام «المهاجم يجب ألا يركض سوى 15 مترًا وإلا كان غبيًا أو نائمًا».
حتى عندما أصبح مدربًا كان يولي التمركز الصحيح أهميته، قال يومًا عن الإيطالي الموهوب فيليبو إنزاجي «إن ما يميّز فيليبو إنزاجي هو أنه لا يستطيع لعب كرة القدم على الإطلاق، إنه لا يفعل شيئًا سوى أن يوجد في المكان المناسب دائمًا».
في إحدى المرات وكان كرويف مدربًا كانت لديه مباراة ضد فريق ثري اشترى أغلى اللاعبين، قال «لماذا لا نهزم فريقًا غنيًا، لم أرَ من قبل كيسًا من المال يسجل هدفًا».
حقق كرويف العديد من البطولات لاعبًا ومدربًا، وربما لو أنه أحرز مع هولندا كأس العالم لأصبح في مصاف بيليه ومارادونا وميسي، كان قريبًا من ذلك عندما وصل وزملاؤه المباراة النهائية ضد ألمانيا الغربية، لكن القدر أراد له أن يكون أسطورة بلا لقب كأس العالم.
نقلا عن صحيفة الرياضية السعودية