لجأ ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان، لخطة جديدة للانتقام من ريال مدريد، في صفقة كيليان مبابي الذي انتقل إلى المرينجي مطلع الموسم الحالي في صفقة مجانية بعد نهاية عقده مع الفريق الفرنسي.

كتبت صحيفة "ماركا" في تقرير لها، أن بي إس جي لا يزال يعاني من رحيل مبابي دون أن يحصل على أي مقابل في صيف 2024، ويواجه النادي الفرنسي دعاوى قضائية باهظة الثمن في النزاع القائم بينه وبين نجمه السابق.

وأضافت أن الخليفي ومسؤولي باريس لم ينسوا السيناريو الذي غادر به مبابي أسوار المدينة.

وأشارت إلى أن مسؤولي ريال مدريد يدركون أن هناك تحركات من أطراف أخرى تمثل النادي الباريسي تحاول استقطاب أبرز المواهب الشابة في قطاع الناشئين بالنادي الملكي، للرد على ريال مدريد في صفقة مبابي.

ولفتت إلى أن عددا كبيرا من ناشئي ريال مدريد أثبتوا جدارة هذا الموسم، وأقنعوا كارلو أنشيلوتي المدير الفني للفريق الملكي.

وأوضحت أن النادي المدريدي وقع أول عقد احترافي مع لاعبه الواعد برايان بوجارين البالغ من العمر 16 عاما بعد أيام قليلة من فوزه بجائزة أفضل لاعب شاب في بطولة الكأس الدولية بالعاصمة القطرية الدوحة.

ونوهت إلى أن الخليفي فاجأ الكثيرين بنزوله إلى غرفة خلع الملابس لتحية الفريقين بعد المباراة النهائية للبطولة الودية بين الريال وبي إس جي.

واختتمت ماركا تقريرها بأن مسؤولي ريال مدريد من أجل الاحتياطات اللازمة راقب باهتمام شديد مصافحة ناصر الخليفي للاعبي الفريق.