وصف نيك كيريوس الدعوى القضائية التي رفعتها رابطة لاعبي التنس المحترفين ضد الهيئات الإدارية للرياضة بأنها "لحظة خاصة ومميزة".

وأطلقت الرابطة التي أسسها النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش والكندي فاسيك بوسبيسيل عام 2020، سلسلة من الإجراءات القانونية ضد الهيئات الحاكمة للعبة على خلفية ما اعتبرته "قيود تنافسية وممارسات مسيئة".

وأعلنت الرابطة، في بيان لها، إنها ستقاضي رابطة محترفي التنس ورابطة المحترفات والاتحاد الدولي والوكالة الدولية لنزاهة التنس، في سلسلة من الإجراءات في الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.

وأنشئت رابطة اللاعبين المحترفين على يد ديوكوفيتش وبوسبيسيل في 2020، وتم تسمية قرابة 20 لاعبا، منهم كيريوس كجزء من هذه الإجراءات.

ويعتقد كيريوس أن التغيير قد تأخر، وصرح لشبكة (سكاي سبورتس): "شعرت أن الناس كانوا يعلمون منذ زمن أن هناك شيئا ما يجري خلف الكواليس".

وأضاف "أنا، وبوسبيسيل، وديوكوفيتش، جميعنا كنا نريد أن نفعل شيئا كهذا من أجل مستقبل التنس. أعلم أنني، وكثيرون غيري من اللاعبين، لسنا راضين عن الهياكل التنظيمية وكل ما يحدث في التنس حاليا. ستكون هذه لحظة مميزة في تاريخ اللعبة بالتأكيد. كان لا بد من تغيير الأمور".

وأوضح كيريوس في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "كان الهدف الأول لرابطة لاعبي التنس المحترفين هو إيصال صوت اللاعبين. أشعر وكأن صوتنا لا يُسمع. يتمتع اتحاد لاعبي التنس المحترفين بنفوذ كبير، ولا يتعين عليها إظهار أي شيء لأي شخص".

وتابع "الآن، هذا هو المكان الذي يجب أن تتغير فيه أمور كهذه، سيتعين عليهم توضيح الأمور وكيفية عملها، وعندها سيدرك الناس حقا أن الأمر لم ينفذ بشكل صحيح على مدار السنوات العديدة الماضية".

ورأت الرابطة أن الهيئات الحاكمة تظهر "استخفافا باللاعبين" من خلال جعلهم "يتنافسون في حرارة تصل إلى 100 درجة (فهرنهايت)، ويتحملون مباريات تنتهي في الساعة الثالثة صباحا، ويلعبون بكرات مختلفة ومسببة للإصابة".

وتطرقت الرابطة أيضا إلى ملكية حقوق الصورة، قيود الرعاية، و"النظام الصارم لنقاط التصنيف".

ومن بين شكاوى رابطة لاعبي التنس المحترفين التي طالبت بالنظر فيها، قمع المنافسة بين البطولات، والذي تقول إنه يقلل من قيمة الجوائز المالية، ونظام تصنيف النقاط القاسي، وجدول المباريات غير المستدام، والاستغلال المالي للاعبين.

كما وجهت الرابطة اتهامات بتجاهل رفاهية اللاعبين بإجبارهم على المنافسة في ساعات متأخرة من الليل وفي حرارة شديدة، ووصفت ممارسات مكافحة المنشطات بانتهاك الخصوصية.