وقال توريس، في حوار أجراه مع صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية: "لقد قلت دائمًا إن تمثيل المنتخب أعظم شيء بالنسبة لي، لأن تمثيل بلدك أمام كل إسبانيا أمر هائل".
وأضاف: "أقول دائمًا إن دخولي بين هدافي المنتخب سيكون حلمًا بالنسبة لي، وأرى نفسي قادرًا على تحقيق ذلك. آمل ذلك، لأنه سيكون بمثابة حلم يتحقق".
وتابع: "لويس دي لا فوينتي كان بمثابة الأب الكروي لي في المنتخب، حيث رافقني منذ الفئات السنية. لقد عرف كيف يوجهني ويعلمني، وجعلني أتعلم الكثير، خاصة فيما يتعلق باللعب مع المنتخب. بالنسبة لي، هو شخصية مرجعية هنا، لأنه دائمًا ما دعمني ومنحني ثقته".
وتابع: "سنخوض مباراتين في غاية الصعوبة ضد هولندا (ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية). في الواقع، المدرب أخبرنا أن إسبانيا لم يسبق لها الفوز على الهولنديين في ملعبهم. إنه وقت مناسب لتحقيق هذا الانتصار الأول وإنهاء المهمة في الميستايا بفالنسيا وسط جماهير المدينة، التي ستسعد كثيرًا بذلك".
وسئل توريس "ماذا يعني لك العودة إلى الميستايا كلاعب مع المنتخب؟".. وأجاب: "أعتقد أنها ستكون واحدة من أسعد اللحظات بالنسبة لي، لأن العودة إلى مدينتي مع المنتخب الوطني أمر كبير".
وواصل: "أتمنى أن أحقق الانتصار وأساعد المنتخب على التأهل للمرحلة النهائية من دوري الأمم الأوروبية، لأن أهل فالنسيا عاشوا لحظات صعبة، وحان الوقت لنمنحهم بعض الفرح".
وتابع: "كانت العاصفة دانا (التي ضربت فالنسيا في أكتوبر الماضي) تشكل لحظات صعبة للغاية بالنسبة لي، خاصة أنني كنت مصابًا أيضًا. منذ اللحظة الأولى، بادرت بالمساعدة والمساهمة بكل ما أستطيع لمساندة المتضررين".
وواصل: "نحن معتادون على وجود الكثير من المنافسات مع الأندية. في بعض الأحيان، يكون من الجيد أخذ استراحة من اللعب مع النادي للانضمام إلى المنتخب. إنها فرصة رائعة لشحن الطاقة، سواء مع المنتخب أو مع الزملاء من الأندية الأخرى".
وأردف: "الكلمات لا تكفي للحديث عن بيدري.. عندما تراه في الملعب، لا يمكنك سوى الاستمتاع بلعبه. إذا استمر على هذا الأداء وهذا النسق، أعتقد أنه سيكون مرشحًا قويًا لجائزة الكرة الذهبية".
وحول تحديد يوم 27 مارس/آذار لخوض مباراة برشلونة وأوساسونا المؤجلة، قال توريس: "نحن، كما قلتَ سابقًا، جنود. مهما اشتكينا، في بعض الأحيان لا يمكن تغيير الأمور أو فعل أي شيء. علينا التعافي، والراحة، والاستعداد لكل المباريات".