ويلتقي النشامى الفدائي ضمن الجولة 7 للدور الثالث من التصفيات المؤهلة لمونديال 2026.
واعتبر محمود في تصريحات لكووورة أن المواجهة مهمة للمنتخبين، فالأردن يبحث عن التأهل المباشر للمونديال، فيما يطمح "الفدائي" لبلوغ الدور التالي.
وأشار إلى أن المنتخب الفلسطيني سيخوض أول مبارياته بقيادة فنية جديدة من أبناء المنتخب وأحد أهم لاعبيه السابقين.
وينتظر أن يكون التغيير إيجابيا خاصة من الناحية النفسية لا سيما أن مدرب منتخب فلسطين الجديد إيهاب أبو جزر تنقصه الخبرة للتعامل مع مثل هذه المباريات، لأنها المرة الأولى في تاريخه التي يتولى هذا المنصب مع المنتخب.
وينتظر أن يكون التغيير إيجابيا خاصة من الناحية النفسية لا سيما أن مدرب منتخب فلسطين الجديد إيهاب أبو جزر تنقصه الخبرة للتعامل مع مثل هذه المباريات، لأنها المرة الأولى في تاريخه التي يتولى هذا المنصب مع المنتخب.
وشدد على أنه لا يمكن الحكم على مدى الفائدة من التغيير "خاصة أن المنتخب الفلسطيني لم يلعب أي مباراة تحت قيادته".
ويرى أن "المنتخب الفلسطيني يضم لاعبين ينشطون في دوريات كبيرة ومميزة. وإذا ما امتلكوا الجرأة وتحرروا من الضغوطات، فإن لديهم القدرة على إزعاج أي منافس".
قوة إضافية
وبما يخص منتخب الأردن اعترف محمود أن منتخب النشامى أكثر انسجاما وطموحه كبير للتأهل مباشرة والابتعاد عن الملحق.
وأكد: "هناك ثبات في التشكيل وطريقة اللعب والأسلوب، ولديه قوة إضافيه بأن المباراة تقام على أرضه وبين جمهوره".
وبما يخص منتخب الأردن اعترف محمود أن منتخب النشامى أكثر انسجاما وطموحه كبير للتأهل مباشرة والابتعاد عن الملحق.
وقال: "غياب علي علوان للإصابة قد يؤثر على شكل المنتخب الهجومي نسبيا، علما بأن الأوراق البديلة متوفرة وبقيمة فنية عالية إلا أن الانسجام بين علوان والتعمري والنعيمات قد لا يعوض".
وصرح بأن "محمود مرضي البديل الأفضل لتعويض علوان مع الاعتماد على مهند أبو طه في مركز الظهير الأيسر، خاصة مع غياب عارف الحاج منذ فترة طويلة للإصابة".
وكانت مباراة الذهاب انتهت لصالح المنتخب الأردني بنتيجة 3-1، وسبق للمنتخبين أن التقيا في 16 مباراة سابقة حقق النشامى الفوز في 9 مقابل انتصار فلسطيني واحد، وتعادلا 6 مرات.
ويحتل الأردن المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط، فيما تحتل فلسطين المركز السادس والأخير برصيد 3 نقاط.