وتخوض المنتخبات الآسيوية منافسات الجولتين السابعة والثامنة في الدور الثالث الخميس والثلاثاء، مع اقتراب هذا الدور من التصفيات المؤهلة لكأس العالم المقررة العام المقبل في أمريكا الشمالية بمشاركة 48 منتخبا من نهايته.
وسيضمن المنتخب الياباني تأهله قبل 3 جولات من النهاية في حال نجح في حصد النقاط الثلاث في مواجهة تُعتبر مضمونة على الورق أمام ضيفه البحريني في سايتاما الخميس.
وتتصدر اليابان المجموعة الثالثة برصيد 16 نقطة، بفارق 9 عن أستراليا.
واختار مورياسو تشكيلة كاملة بقيادة واتارو إندو لاعب الوسط الدفاعي في ليفربول، وكاورو ميتوما جناح برايتون، مشددا على أن هناك العديد من اللاعبين الآخرين الذين يستحقون التواجد في صفوف المنتخب.
وقال المدرب البالغ 56 عامًا: "هناك العديد من اللاعبين الذين يُظهرون براعتهم في الدوري الياباني وأوروبا، ولن يبدو وجودهم غريبًا في هذه التشكيلة".
في المقابل، يحتدم الصراع على المركز الثاني مع تبقي 4 مباريات، حيث تدخل 5 منتخبات ضمن السباق النهائي للتأهل المباشر، إذ تمتلك أستراليا 7 نقاط، مقابل 6 نقاط لكل من إندونيسيا، والسعودية، والبحرين، والصين.
ويستقبل المنتخب السعودي في مهمته للتأهل إلى كأس العالم للمرة الثالثة تواليًا، نظيره الصيني الساعي للعودة إلى الساحة العالمية منذ مشاركته الوجيدة في مونديال 2002، قبل أن يلاقي اليابان الأسبوع المقبل.
ويشتمل الدور الثالث على 18 منتخبا قُسّمت على 3 مجموعات، تضمّ كل واحدة 6 منتخبات تتنافس بنظام الدوري من مرحلتين، بين أيلول/سبتمبر 2024 وحزيران/يونيو 2025.
ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، في حين يُحدّد المقعدان المباشران المتبقيان لقارة آسيا عبر الدور الرابع في ملحق قاري، فيما سيكون هنالك فرصة لمقعد إضافي من خلال دور خامس في ملحق عالمي.
يستضيف المنتخب الأسترالي الذي يفتقد للعديد من كوادره الأساسية بسبب الإصابة، نظيره الإندونيسي في سيدني الذي يخوض استحقاقه الأول بإشراف مدربه برشلونة السابق الهولندي باتريك كلويفرت.
ويعتمد المنتخب الإندونيسي بشكل كبير على لاعبين ينحدرون من أصول هولندية، في سعيه لبلوغ نهائيات كأس العالم وذلك للمرة الاولى منذ نيل البلاد استقلالها عن هولندا بالذات في العام 1945.
أقدم الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم على خطوة ضم 12 لاعبا مولودا في هولندا، وفي كانون الثاني/يناير قرر التعاقد مع كلويفرت لشغل منصب المدرب، وانضم إليه جوردي كرويف، نجل أسطورة كرة القدم الراحل يوهان، كمستشار فني.
من ناحيتها، تسير كوريا الجنوبية بخطى ثابتة نحو التأهل وستضمن مقعدها في النهائيات بانتصارين على أرضها ضد عُمان والأردن.
تتجه أنظار عشاق الكرة المستديرة في كوريا إلى نجمهم المطلق القائد المهاجم سون البالغ 32 عاما الذي يواجه صعوبة في استعادة لياقته البدنية ومستواه في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، حيث سجل 7 أهداف فقط في 26 مباراة مع توتنهام.
يقبع النادي اللندني في المركز الـ14 متأخرا بفارق 36 نقطة عن ليفربول المتصدر، لذا يأمل سون أن يعوّض ما فاته مع منتخب بلاده وهو الذي يعتبر هدافه التاريخي برصيد 51 هدفا في 131 مباراة دولية.
قال مدرب المنتخب ميونغ-بو هونغ (56 عاما) عن نجمه "هناك جدل كبير حيال مستواه أخيرا، بما في ذلك عدد أهدافه. ومع ذلك، يجب ألّا ننسى كل ما حققه حتى الآن".
وتلقت كوريا الجنوبية ضربة معنوية قوية بغياب قلب دفاع بايرن ميونيخ، مين-جاي كيم بسبب إصابة في وتر أخيل.
وتتصدر كوريا الجنوبية المجموعة الثانية مع 14 نقطة بفارق 3 نقاط عن العراق الذي يتقدم بفارق نقطتين عن الأردن في المركز الثالث.
ويواجه المنتخب العراقي في مباراتيه المقبلتين الكويت الخامس (4 نقاط) وفلسطين متذيلة الترتيب مع 3 نقاط في عمان.
ويسعى منتخب النشامى إلى استعادة مستواه الذي خوله نيل وصافة بطولة آسيا عام 2023، بالفوز على فلسطين الخميس وكوريا الجنوبية بعد خمسة أيام في حال أراد الابقاء على آماله بتأهل مباشر إلى المونديال.
و
وستقترب إيران من بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة تواليًا والسابعة في تاريخها في حال فوزها على الإمارات التي تحتل المركز الثالث برصيد 10 نقاط.
في المقابل، فان فوز أوزبكستان على قرغيزستان سيضعها على مشارف التأهل للمونديال للمرة الأولى في تاريخها. يقودها المدرب تيمور كابادزي الذي حلّ بدلا من السلوفيني سريتشكو كاتانيتش المستقيل من مهامه لأسباب صحية.
ويحتل المنتخب القطري المتوّج بكأس آسيا على أرضه قبل 13 شهرا، المركز الرابع برصيد 7 نقاط.
يستهل "العنابي" بقيادة مدربه الجديد الإسباني لويس غارسيا الذي خلف مواطنه "تينتين" ماركيس لوبيز، مشواره الحثيث للحفاظ على آماله في التأهل المباشر عندما يستضيف كوريا الشمالية في الدوحة، قبل السفر إلى قيرغيزستان الأسبوع المقبل.