السيتي تعثر أمام برايتون عندما تعادل بهدفين لمثلهما بأداء متواضع أبقاه خارج إطار الأربعة الأوائل بعد أن فشل في تحقيق الفوز للمرة الرابعة في آخر ست مباريات في الدوري، وتلقى 40 هدفًا في 29 جولة، وتراجع مردود لاعبيه، وفشل جوارديولا في إيجاد الحلول للعجز الفني والتكتيكي الذي صار يتخبط فيه، وكلفه الخروج في ثمن نهائي دوري الأبطال، والإقصاء من كأس الرابطة مبكرًا، في انتظار مصيره في كأس الاتحاد بمناسبة بلوغه ربع نهائي المسابقة، وسط مطالب جماهيرية على قلتها بضرورة رحيل المدرب الإسباني في نهاية الموسم إذا استمر الإخفاق والتراجع، وفشل في التأهل إلى مسابقة دوري الأبطال في نهاية الموسم.
الجار مانشستر يونايتد لم يختلف هذا الموسم عن السيتي رغم تأهله إلى ربع نهائي الدوري الأوروبي وفوزه على ليستر، لكن خروجه من كأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي والبقاء في المركز الثالث عشر، يقوده نحو تحقيق أسوأ ترتيب له منذ سقوطه سنة 1974، مما عرض المدرب البرتغالي روبن أموريم إلى انتقادات كبيرة، لا تقل شراسة عن الانتقادات التي يتعرض لها الملياردير جيم راتكليف الذي أعلن أنه سيرحل إذا فشل في إنقاذ الفريق لأنه لم يعد يتحمل غضب الجماهير.

Video Player is loading.
الأزمة طالت وتعقدت، ورحيل جوارديولا عن السيتي وجيم راتكليف عن المان قد يكون جزءًا من الحل امتثالًا لقواعد اللعبة التي تقتضي التغيير عند الفشل الذي صار أمرًا حتميًا على مستوى الناديين مهما كان مصير الفريقين في نهاية الموسم.
نقلًا عن الراية القطرية