انضم المهاجم ألكسيس سانشيز، للمنتخب التشيلي في سانتياجو، الذي يجري استعداداته لمواجهة باراجواي مساء الخميس، ضمن تصفيات مونديال 2026، بعد غيابه عن اللعب مع بلاده منذ 9 أشهر، وصيامه عن التهديف مع "لاروخا" اللاتيني منذ عامين، فضلاً عن مشاركاته القليلة مع أودينيزي.

وتواجه تشيلي، باراجواي في أسونسيون، ثم الإكوادور بالعاصمة التشيلية الثلاثاء المقبل، وستسعى عبر المباراتين التقدم من المركز التاسع في الترتيب الذي تحتله حاليًا بـ 9 نقاط، بفارق 4 نقاط، خلف بوليفيا صاحبة (السابعة)، وهي آخر المراكز التي تمنح صاحبها إمكانية خوض الملحق، مع تبقي 6 مباريات.

وعاد المهاجم، 36 عامًا، إلى تشيلي، وانضم للمنتخب الإثنين، والتزم الصمت في الصحافة بعد تعرضه لانتقادات في إيطاليا بسبب أدائه في المباراة الأخيرة أمام هيلاس فيرونا، بالإضافة إلى 349 دقيقة فقط لعبها في 9 مباريات هذا الموسم.

واستدعى المدرب ريكاردو جاريكا سانشيز للعب في مباراتين حاسمتين بالنسبة لمستقبل تشيلي في التصفيات، واللتين قد تتوقف عليهما آمالها في التأهل إلى الملحق.

كان سانشيز قد لعب آخر مباراة مع تشيلي في يونيو/حزيران 2024 في كوبا أمريكا بالولايات المتحدة، ويصل دون أن يسجل أي هدف مع أودينيزي، وبعد صيامه عن التهديف منذ عامين مع منتخب بلاده.

وآخر هدف سجله مع المنتخب التشيلي، كان في مارس/آذار 2023 في مباراة ودية أمام باراجواي، عندما كان الفريق تحت قيادة المدرب الأرجنتيني إدواردو بيريزو.

وأجرى جاريكا أول جلسة مران مساء الإثنين بمشاركة جميع اللاعبين الذين تم استدعاؤهم في مجمع خوان بينتو دوران، بعد أن بدأت التدريبات يوم الخميس الماضي بمشاركة بعض لاعبي فرق الدوري المحلي.