وبعد اجتماع اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية الإثنين، قال الألماني "لم يكن لدينا سوى قرار حقيقي واحد، وهو وضع الملاكمة على برنامج أولمبياد لوس أنجلوس".
ويتعين أن تصادق الجمعية العمومية على هذا القرار الذي قال باخ إنه "واثق تماما" من حدوثه.
ويأتي هذا القرار بعد الاعتراف "الموقت" في شباط/فبراير بهيئة الملاكمة العالمية World Boxing، والتي ستنظم المنافسات بدلا من الاتحاد الدولي للملاكمة IBA المحظور من قبل اللجنة الأولمبية الدولية منذ 2019.
بعد سنوات من الصراعات التي أرهقت هذه الرياضة، تأسست الهيئة الجديدة في 2023، وينضوي تحت لوائها 78 اتحادا محليا. ومن بين الأعضاء الرئيسيين للهيئة الناشئة، الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، مقابل 6 اتحادات وطنية إفريقية فقط.
وعما إذا كان هناك من مواعيد نهائية للانضمام إلى الهيئة الجديدة، قال باخ إن ذلك "يعتمد على التصفيات". تختلف التصفيات الأولمبية باختلاف البلد، ويمكن أن تقام قبل فترة وجيزة من الألعاب الأولمبية.
وتعد الملاكمة من أهم المسابقات في الألعاب الأولمبية الحديثة، حيث ظهرت لأول مرة في عام 1904، ومذاك أدرجت في جميع النسخ التالية، باستثناء عام 1912.
وبرز نزاع طويل ومفتوح بين اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للملاكمة بقيادة الروسي عمر كريمليف المرتبط بالكرملين.
لم تدرج الملاكمة في ألعاب طوكيو صيف 2021، إلا بعد تدخل الأولمبية الدولية لإدارتها، وتكرر الأمر عينه في باريس 2024 ،على وقع احتدام الصراع بين الطرفين وتجميد نشاطات الاتحاد الدولي ليصبح خارج الحركة الأولمبية.
وكان باخ حذر من أن الاتحادات الوطنية للملاكمة بحاجة إلى إيجاد شريك دولي جديد و"موثوق" للأولمبية الدولية، للتأكد من أن الملاكمة ستظهر مرة أخرى في برنامج ألعاب 2028.
وخيم على ألعاب باريس جدل كبير بشأن الهوية الجنسية للملاكمتين الجزائرية إيمان خليف والتايوانية لين يو-تينج، الموقوفتين من الاتحاد الدولي والذي زعم رئيسه كريمليف انهما خضعتا "لاختبارات جينية تظهر أنهما رجلان".
وبقرار مخالف لرأي الاتحاد، سمحت لهما اللجنة الأولمبية الدولية بخوض المنافسات معتمدة على جوازي سفرهما، وأعربت عن شكوكها بشأن اختبارات الاتحاد الدولي ودوافعه.
فازت خليف بالميدالية الذهبية في وزن 66 كجم وأعلنت "أنا امرأة مثل أي امرأة أخرى". وحذت لين حذو الجزائرية بفوزها بذهبية وزن 57 كجم.