وكان الفريق قد عاد لأداء تدريباته بعد راحة قصيرة منحها الجهاز الفني للاعبي الفرق التي شاركت في البطولات الخارجية، وشهدت حالة من الأجواء الإيجابية خلال معسكر الفريق الحالي بجبل علي، الذي يتطلب منا جميعاً الوقوف خلف الفريق، ومن هنا فإن المسؤولية كبيرة علينا جميعاً، وعلى اللاعبين أن يعلموا أن الطريق ليس سهلاً، لأن المنافسَين يتمتعان بمستويات عالية فنياً وبدنياً وعلينا أن نحترمهما، ولاعبونا يدركون هذا الأمر جيداً، ونحن جميعاً نقف مع المنتخب كتفاً بكتف، فهو الأمل وهو مقياس لنجاح الدوري والمسابقات المحلية، فالتقييم الحقيقي يظهر الآن مع المنتخب.
تمنياتي بالتوفيق للأبيض الذي ينطلق مرة أخرى ويجد عناية واهتماماً كبيرين، وهو في بداية مرحلة التركيز، لأنها مهمة كبيرة تتطلب أن نرى التحضير والاستعداد، فلاعبونا وعدوا بأن نعود بنتيجة مشرفة ولا نقبل الخسارة، خصوصاً أن مفاهيم كرة القدم تغيرت، وأن اللاعبين اليوم جميعهم من المحترفين، وهذا يساعد أي مدرب على التعامل مع لاعبين على ثقافة معينة من الحرص والتركيز، فالحقبة الحالية تواجه أمراً صعباً وهي مرحلة إثبات الذات وإرضاء الطموحات، فالكل ينتظر بشارة خير! والله من وراء القصد.