تلقى نجم مانشستر سيتي تطمينات بشأن مستقبله مع منتخب إنجلترا، رغم عدم استدعائه من قبل المدرب الجديد توماس توخيل.
 
ولم يكن جاك جريليش لاعب وسط مانشستر سيتي، ضمن قائمة جاريث ساوثجيت لبطولة يورو 2024، لكنه عاد إلى صفوف المنتخب تحت قيادة المدرب المؤقت لي كارسلي خلال مواجهات دوري الأمم الأوروبية في الخريف الماضي.

لكن رغم ذلك، لم يشارك جريليش (29 عامًا) سوى في 6 مباريات كأساسي في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، كما ظهر في العديد من المناسبات وهو يستمتع بالحياة الليلية في الحانات والملاهي.

وعلّق توخيل، في تصريحات نقلتها صحيفة "ذا صن": "أنا أحب جاك، أحب كل شيء عنه، أحب شخصيته، وأحب جودته كلاعب".

وأضاف: "لاعب شجاع، يمكنه تحمل الضغوط، لا يخشى صافرات الاستهجان في ملعب سانتياغو برنابيو عندما تكون الكرة بين قدميه".

وعن فرصه مع المنتخب، قال المدرب الألماني: "هل هو لاعب يجب أن يكون متاحًا ويمكنه التأثير في فريقنا؟ نعم، 100%. لكنه في الفترة الأخيرة يفتقد إلى الإيقاع، وهو أمر متفق عليه بيني وبينه تمامًا".

وأوضح توخيل كيف يرى جريليش دوره، قائلاً: "قال لي جاك استمع يا توماس، أنا لست لاعبًا يمكنه الأداء المتقطع. من الصعب جدًا أن أؤثر على المباراة عندما أكون احتياطيًا، ثم أجلس مجددًا على الدكة، وبعد أسبوعين أبدأ مباراة أخرى".

وتابع: "أنا لا أحكم على أحد، إطلاقًا، لكن هذه هي طبيعة جاك كلاعب. كلما لعب أكثر، تحسن مستواه أكثر، ثم يصبح بمثابة آلة حقيقية".

وأشار توخيل إلى شخصية جريليش داخل الفريق قائلاً: "لديه شخصية مميزة تجعل اللاعبين الآخرين يلتفون حوله، سواء الشباب أو المخضرمين، فهو قادر على توحيد المجموعة".

لكن المدرب الألماني شدد على ضرورة تحمله للمسؤولية خارج الملعب أيضًا، مضيفًا: "هذا الأمر يأتي مع مسؤولية خارج الملعب أيضًا، ومن الواضح أن ظهوره المتكرر في الصحف والحياة العامة ليس مثاليًا".

واختتم توخيل حديثه بتوضيح سبب استبعاده، قائلاً: "نريد منه أن يكون أكثر هدوءًا، لكن هذا لم يكن السبب في عدم استدعائه. كان السبب رياضيًا بحتًا، ففي مركزه، أنتوني جوردون لديه إيقاع أعلى، دقائق لعب أكثر، وكثافة أكبر، إلى جانب ماركوس راشفورد، ولذلك كانا الخيارين المفضلين".