المواجهة الآسيوية بين الشارقة وشباب الأهلي كانت المحطة الثانية هذا الشهر، في مباراة صعبة على كل الاحتمالات وشهدت الكثير من الانعطافات والتحديات، وكان لقراءة المدربين التكتيكية دور بارز في اللقاء والأحداث بالاعتماد على مجموعة من الأسماء، شكلت ركائز مهمة ودعائم قوية مما كان له تأثير مباشر في الأداء، وسيناريوهات جنونيه تلاعبت بأعصاب الجماهير، في مواجهة بين الآلة الهجومية وترسانة القوة الدفاعية خطفت الأنظار حتى الدقائق الأخيرة، بعد اللجوء إلى الركلات الترجيحية، التي ابتسمت للشرقاوية.
تلاعبت المباراة بأعصاب الجماهير الغفيرة، التي ملأت الاستاد البيضاوي أو تابعته خلف الشاشات، للإثارة والندية التي كانت على أشدها من البداية وحتى نهاية المباراة، وللتركيز والحضور والرغبة العالية للفريقين وفي التقليل من الأخطاء، حيث جميع الأوراق مكشوفة، مع الرغبة في مواصلة المشوار في نسب تعد متساوية ومتكافئة بينهما، وشكلت المباراة منعطفاً وتحدياً إضافياً في سلسلة حلقات ولقاءات قريبة متداخلة بينهما.
نقلًا عن الخليج الإماراتية