لم يخل ديربي مدريد من الإثارة المعتادة للنجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب الريال، الذي كان كعادته في قلب الحدث، سواء على صعيد الأداء أو الجدل مع جماهير أتلتيكو، خاصة في مواجهة مشحونة على ملعب "ميتروبوليتانو".

وواجه فينيسيوس ضغطا جماهيريا كبيرا، خاصة بعد إهداره ركلة جزاء كانت كفيلة بمنح ريال مدريد بطاقة التأهل، مما دفع جماهير أتلتيكو إلى السخرية منه وتكثيف صافرات الاستهجان ضده، بحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية.

الرد من فينيسيوس لم يتأخر، حيث قام أثناء استبداله في الدقيقة 115 بالإشارة بيده إلى الرقم 15، في إشارة إلى عدد بطولات دوري أبطال أوروبا التي يمتلكها ريال مدريد، مما زاد من غضب جماهير الروخيبلانكوس.

ومع فوز ريال مدريد بركلات الترجيح، بالغ فينيسيوس في احتفاله، حيث ركض نحو الجماهير المدريدية، مشيرا إلى شعار الملكي على قميصه ومرددا عبارة "إلى المنزل!" في إشارة إلى إقصاء أتلتيكو من البطولة.

ولم يكتف بذلك، بل وضع شعار ريال مدريد على أرض الملعب وأشار إلى جماهير الفريق الملكي، وهو تصرف أثار استياء أنصار أتلتيكو مدريد، ليضيف حلقة جديدة إلى التوتر الدائم بين الطرفين.

وخطف ريال مدريد، بطاقة التأهل للدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، بعد أن تغلب على جاره اللدود أتلتيكو مدريد 4/2 بركلات الترجيح، بعد التعادل 2-2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.