حذر فرناندو يورينتي، لاعب أتلتيك بيلباو السابق الذي لعب أيضا في الدوري الإيطالي مع يوفنتوس ونابولي وأودينيزي، نادي روما من أن ملعب "سان ماميس" معقل الفريق الباسكي، له رهبة قد تدفع ساقي المرء إلى الارتجاف.

ويلتقي الفريقان (أتلتيك بيلباو وروما) في إياب ثمن نهائي الدوري الأوروبي على ملعب سان ماميس بعد أن انتهت مباراة الذهاب بفوز روما (2-1).

وقال يورينتي في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلو سبورت" الإيطالية "لا أريد أن أقول كلاما مبتذلا، لكن أعتقد أنها ستكون مباراة صعبة للفريقين. نتيجة الذهاب تمنح روما أريحية اللعب على نتيجتين، لكن النهائي سيلعب على ملعب أتلتيك، وسيفعل كل ما في وسعه للتأهل".

وصرح اللاعب "يقدم أتلتيك موسما جميلا مع ثمة تطلعات. لكن يبقى اللعب في سان ماميس ليس سهلا، فقد ترتجف ساقيك".

وأثنى يورينتي على الفريق الذي لعب فيه طيلة تسعة مواسم بين 2004 و2013.

وقال "ليس من المعتاد أن يفهم المرء مدى الألفة داخل هذا الفريق وشعور الانتماء والعائلة. يعرف الجميع هذا الشيء، لكنهم لا يفهمونه بعمق. لا بد أن يعيش المرء كي يفهمه".