وتعرضت هيندز، 25 عامًا، لتلك الألفاظ في مباراة آرسنال وليفربول، الأحد الماضي، خلال دور ربع النهائي من كأس إنجلترا للسيدات، ليقرر أمن ملعب "ميادو بارك" طرد المشجع من الملعب، وبقائه تحت التحقيق مع الجهات المعنية.
وانتهت المباراة بفوز ليفربول (1-0)، ليخرج المستضيف آرسنال من البطولة، ويواصل المنتصر طريقه نحو دور النصف النهائي.
وأضافت: "كان من الصعب على أمي وأبي ألا يدركا ما كان يحدث، وأن يكتشفا لاحقًا ما كان يُصرخ به في وجه ابنتهما أثناء مباراة كرة قدم".
وتابعت نجمة منتخب جامايكا: "أنا بخير، وأود أن أشكر زميلاتي بالفريق وكل شخص في ليفربول على مساندتي، وكذلك حكام المباراة على تصرفهم السريع، وكل شخص في أرسنال على تصرفاتهم الحازمة ودعمهم. معًا يمكننا الاستمرار في جعل رياضتنا أفضل الآن وفي السنوات المقبلة".
وأصدر ناديا ليفربول وآرسنال بيانًا رسميًا يدين تصرف المشجع، ويدافع عن المدافعة هيندز، حيث قال بيان الأول: "نشكر تايلور على إثارة هذه القضية على الفور، ونشكر زملاءها في الفريق وكل شخص في آرسنال على إجراءاتهم السريعة، سندعم بشكل كامل التحقيق الجاري بشأن الفرد المعني".
وقال بيان آرسنال: "لدينا نهج عدم التسامح مطلقاً مع الإساءة والتمييز من أي نوع، ونظل ملتزمين باتخاذ إجراءات قوية ضد مثل هذا السلوك".