تساءل الكثيرون لماذا لعب فريقا شباب الأهلي والشارقة، ممثلا الوطن في الثامنة مساء في البطولة الآسيوية لكرة القدم مع موعد صلاة العشاء؟! فأصبحنا نسمع أقاويل مختلفة، لا نعلم مدى صدقها، فهل وضع الاتحاد الآسيوي للعبة فرقنا في أزمة حقيقية حين طلب اللعب في هذا التوقيت من شهر رمضان المبارك، ما تسبب في جدل متواصل، وهي الحالة الأولى التي نشهدها، فالتوقيت لم يكن مناسباً فمن كان صاحب هذا القرار؟
لا بد أن ندرس الأمر حتى لا يتكرر علينا، فالقضية في غاية الأهمية، مَنْ صاحب القرار؟ هل النادي أم الاتحاد المعني بذلك وهو الاتحاد القاري، فيجب أن تنتبهوا في هذا الجانب، وللأسف الشديد أقولها مسبقاً: «لن نجد التجاوب! وعلى اتحادنا الوطني أن يطلب توضيحاً من الاتحاد الآسيوي بسبب هذا التوقيت».
والأمر ليس بسيطاً كما يتصوره البعض، فهذه القضية التي أثارت جدلاً - وما زالت - بحكم الظرف والواقع الذي نعيشه هذه الأيام المباركة فلا نقبل مَنْ يتخذ قرارات على كيفه، هدفنا هو أن نتوقف عندها ولا تتكرر، بل نحذر التلاعب في مثل هذه الأمور، فلا بد لأنديتنا، التي دخلت عالم ما يسمى الاحتراف منذ أكثر من 15 عاماً وهي تعرف أننا لم تواجهنا أزمة مثل هذه من قبل، ويجب ألا تتكرر.
ولذا أدعو إلى ألا نترك الأمر يمر بسهولة، ونقول: «لا وألف لا»، لأن الحديث عن توقيت المباراة، التي انتهت بالتعادل الإيجابي بين الفريقين هو الأبرز هذا الموسم، فالكل يسألني فلم أجد الإجابة، فهل من يعنيه الأمر أو أن المكاتب والمنسقين الإعلاميين يقدمون لنا شرحاً وافياً لما حدث في تجربة غير مسبوقة في تاريخ اللعبة.. والله من وراء القصد.
نقلًا عن البيان الإماراتية