حرصت الإمارات ومنذ تأسيس الدولة على تطوير الرياضة، فكانت البداية بالمؤسسات الرياضية نظراً لدورها المهم في التنمية والنهوض بالأمة، فتم إنشاء النوادي الرياضية.

والتي ساهمت أيضاً في التنمية الاجتماعية، كما حرصت الدولة على توفير الدعم اللازم للرياضة في البلاد، من خلال إنشاء العديد من المرافق الرياضية الحديثة في خطوة عززت مكانتها وجهة رياضية عالمية، حيث استضافت العديد من الأحداث الرياضية الكبرى بدعم هائل من القيادة الرشيدة.

تميزت الإمارات بتنظيم البطولات مما عزز مكانتها على خريطة الرياضة العالمية، كما ساهمت إنجازات متعددة في ذلك، ولم تقتصر هذه الإنجازات على تحقيق الألقاب، بل امتدت لتشمل تطوير العلاقات الرياضية مع دول أخرى.

وتنظيم فعاليات رياضية ضخمة، مما جعل الدولة واحدة من أبرز مراكز الرياضة في الشرق الأوسط، محققة إنجازات نعتز بها، فالرياضة ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل هي وسيلة لتعزيز الهوية الوطنية وبناء العلاقات الدولية، وبفضل الدعم المستمر من القيادة الرشيدة والتطوير المستمر للبنية التحتية نمضي في هذا الطريق.

تحمل الكرة الإماراتية آمالاً كبيرة في العودة إلى كأس العالم مرة ثانية لتحقيق المزيد من الإنجازات، وهي قادرة على تحقيق ذلك بالجدية والإصرار، فالأبيض يملك القدرة على مواصلة المشوار بنجاح وصولاً إلى مونديال 2026 في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، ونحن على ثقة من أنه سيقاتل حتى النهاية من أجل تحقيق حلم العودة مرة أخرى للمونديال.

امتداداً لمسيرة ناجحة للأبيض وكل المنتخبات في جميع الألعاب نتمنى أن تولي وزارة الرياضة اهتماماً بقطاع الناشئين الذي يعد منجماً للمواهب ونجوم المستقبل، فهذا الدور هو الأهم من وجهة نظري الذي ينبغي على وزارة الرياضة القيام به.. والله من وراء القصد.

نقلاً عن جريدة البيان الماراتية