المثير في الأمر أن هناك حرصاً عالياً من فئة الشباب والأطفال لمقابلة هؤلاء النجوم، على الرغم من أن معظمهم اعتزل كرة القدم، والبعض ابتعد عن الملاعب منذ فترة طويلة، لكن كان هناك اهتمام واضح باللاعبين مع وجود عدسات الكاميرات وروّاد مواقع التواصل الاجتماعي.
ما أريد الوصول إليه، هو أننا افتقدنا بشدة ما يُسمى بـ«نجوم الشباك»، وهم اللاعبون القادرون على جذب الجماهير إلى المدرجات، أصحاب البريق والتفرد، وأعتقد أن جيل أولمبياد لندن آخر من امتلك ذلك.
كما تفتقر أغلبية الفرق إلى اللاعب الذي يمكن أن تعلق عليه المسؤولية، أو من يمكنه حمل الضغوط وإبعادها عن زملائه، مثلما كان مع إسماعيل مطر وعموري، وأوصلنا الوضع الحالي إلى أن هناك أسماء تتأثر من ضغوط تعليقات صفحات التواصل الاجتماعي.
ربما يذهب الكثيرون إلى أن النجومية هبة وليست صفة مكتسبة، لكن أعتقد أنه يمكن العمل على الجانب الإعلامي للاعبين منذ فترة مبكرة حتى يتحوّلوا إلى لاعبين ذوي أهمية وليس مجرد عابرين فقط، مثلما يحدث مع الكثير من الأسماء الحالية التي تمر مرور الكرام.
لأن كرة القدم الإماراتية حتى الآن ليس لديها لاعب لديه القدرة على جذب الأنظار، وخطف الأضواء في المنطقة والشرق الأوسط على أقل تقدير، بعد ما ناله إسماعيل مطر وعموري من صيت على مستوى العالم، لذلك نحن الآن بلا «نجم شباك».
نقلاً عن الإمارات اليوم