عاد قدامى الخليج لكرة القدم وأعادوا لنا الذكريات الجميلة عندما أبدعوا مع منتخبات بلادهم، وحققوا الكثير من النجاحات والإنجازات، فقد كانت الدورة في عهدها الأول ناجحة بكل المقاييس، فقد أحسنت الكويت كعادتها في لم الشمل وجمع الأحبة وسط أفراحها بالعيد الوطني 64 وعيد التحرير ال33، وتوج منتخب العراق بلقب بطولة كأس الخليج لقدامى اللاعبين بتغلبه على نظيره العماني 4 3 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي 0 0 في المباراة النهائية في البطولة التي اختتمت قبل أيام، ورغم ضيق الوقت وضغط المباريات، إلا أن لاعبي المنتخبات الخليجية قدموا مستويات مميزة.

شكرا الكويت على استضافة البطولة والتنظيم الأكثر من رائع في هذا العرس الكروي الخليجي الذي أثبت البطولة ليست للترفيه فقط، ولكن تفاجأنا بتنظيم أكثر من رائع، ومستوى فني جيد للمنتخبات المشاركة، ما أعطى البطولة قوة وحماسا أكبر.

ونرى أن يقيم كل منتخب من المنتخبات المشاركة تجربته في النسخة الأولى قبل انطلاق النسخة الثانية لبطولة الخليج للقدامى بالرياض، البطولة حملت عنوان الوفاء، فقيادات الكرة الخليجية تؤمن بأهمية تواصل الأجيال، من الرائع أن تكون هناك منافسات رياضية لجميع الأعمار الرياضة، فكلما زاد أفراد المجتمع من الرياضيين كلما زاد حرص المجتمع على الرياضة وأصولها ومبادئها وقيمها، ورمضان كريم وكل عام وأنتم بخير، ونبارك لأسود الرافدين القدامى اللقب الأول.

والله من وراء القصد

نقلا عن البيان الإماراتية