وفوجئ الجميع برئيس نادى مارسيليا يقف وسط الصحفيين ويطلب منهم أن ينشروا ما سيقوله.. وأن مارسيليا ضحية لفساد الكرة الفرنسية، وأن خسارته أمام أوكسير لم تكن طبيعية أو مستحقة لكن كانت خسارة متعمدة من الحكم ونتيجة توجيهات غير معلنة بإيقاف مارسيليا ومنعه من مواصلة انتصاراته.. وأكد لونجوريا أنه لم ير شيئا مثل هذا طيلة حياته.
ولم يقبل الفرنسيون هذه التصريحات ولم يتساهلوا معها أيضا، مدركين أن السماح بمثلها مرة سيعنى تكرارها ألف مرة.. وأنهم لو سمحوا لأى ناد باتهام وانتقاد اتحاد الكرة والتحكيم حين يخسر سيصبح اتحاد الكرة والحكام هم التبرير الدائم الذى تقدمه إدارة كل ناد للجماهير عند أى خسارة.. ولهذا لم يتسامح فيليب ديالو، رئيس الاتحاد الفرنسى، مع تصريحات رئيس مارسيليا، وقرر رئيس اتحاد الحكام أنتونى جوتيه مقاضاته حفاظا على صورة وكرامة كل حكام فرنسا.