واحتفظت 10 أندية بالدوري المصري بمدربيها حتى الآن ولكن 8 أندية لجأت للتغيير وهي: الزمالك والمصري وسيراميكا كليوباترا والاتحاد ومودرن سبورت وغزل المحلة وإنبي والإسماعيلي.
ويبقى الزمالك ومودرن وغزل المحلة الأكثر لجوءًا للتغيير بواقع 3 مدربين في الموسم الحالي ولكن الظاهرة الملفتة أن هناك أكثر من مدرب تبادلوا الأدوار بين قيادة الأندية.
شهدت منافسات الدوري المصري تبادل الأدوار بين أكثر من مدير فني وتحديدًا القبرصي نيكوديموس بابا فاسيليو وعلي ماهر وطلعت يوسف.
علي ماهر بدأ الموسم الحالي مع المصري البورسعيدي ثم أقيل من منصبه ليتولى بعدها بساعات قليلة قيادة سيراميكا كليوباترا، كما تولى طلعت يوسف في بداية الموسم مودرن سبورت ثم قاد الاتحاد السكندري بعد ذلك.
وتولى بابا فاسيليو قيادة الاتحاد السكندري في بداية الموسم قبل أن يقود غزل المحلة بعد ذلك.
وشهدت منافسات الدوري المصري حتى الآن رحيل البرتغالي جوزيه جوميز والسويسري كريستيان جروس عن الزمالك بجانب أيمن الرمادي عن سيراميكا كليوباترا وأحمد عيد عبد الملك عن غزل المحلة وحمد إبراهيم عن الإسماعيلي.
ورحل سيد ياسين عن تدريب إنبي كما رحل الفرنسي فرانك دوما عن مودرن سبورت.
بند الإقالة "حبر على ورق"
أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم في وقت سابق، استحداث بند يمنع المدرب من قيادة فريقين في موسم واحد إلا بشرط أن تتم إقالته من منصبه على أن تكون هذه الخطوة لمرة واحدة فقط.
وأصبح هذا البند بمثابة "حبر على ورق" بالنسبة لمدربي الدوري المصري خاصة أن الاستقالة تعني ألا يعمل المدير الفني مع أي فريق آخر طوال الموسم بالدوري المصري.
ولم يحسم الاتحاد المصري الحالي برئاسة هاني أبوريدة استمرار هذا البند في الموسم المقبل.
وقال مصدر باللجنة الفنية للاتحاد المصري ل"كووورة" إن هذا البند محل مراجعة مستفيضة لأنه لم يمنع ظاهرة تغيير المدربين موضحًا أن الأهم بالنسبة للاتحاد حاليًا هو توفير آليات التطور والحصول على الرخص التدريبية اللازمة.