اسبانيا
إنجلترا
إيطاليا
ألمانيا
فرنسا
السعودية
مصر
المغرب
وقال أولى كريستيان إنه كان يتعين على ليز احترام الديمقراطية وتطبيقها.. فمن بين ٣٢ ناديًا فى الدرجتين الأولى والثانية.. رفض ١٩ منها تطبيق الفار وهو ما يعنى رفض الأغلبية وكان لابد من احترام قرارها.. ولم تنته الأزمة بعد والقرار النهائى سيكون فى مارس أثناء الجمعية العمومية للاتحاد النرويجى.. وقد تنضم النرويج للسويد التى قررت الاستغناء عن الفار.. فالأندية النرويجية ترى أن الفار الذى تطبقه النرويج منذ عامين أفسد متعة اللعبة ولم يوفر عدالة تقتنع بها الجماهير وأصبحت الأزمات والاعتراضات أكثر مما كانت عليه قبل تطبيق الفار.. وفى المقابل ترى رئيسة الاتحاد أن الفار خطوة مهمة جدا ضمن مشروعها للارتقاء بكرة القدم النرويجية بعد توليها رئاسة الاتحاد فى مارس ٢٠٢٢ كأول امرأة تشغل هذا المنصب بعد ١٢٠ عامًا على تأسيس الاتحاد.. وكانت ليز لاعبة كرة محترفة فى أكثر من ناد نرويجى ولعبت أيضًا لمنتخب بلادها وتعمل بالمحاماة غير كرة القدم.. وخسرت ليز مؤخرًا أحد الثلاثة حروب التى تخوضها.. فبعد نجاح ترامب رئيسًا للولايات المتحدة وإعلانه الحرب على المثليين والمتحولين جنسيًا واستجابة إنفانتينو رئيس الفيفا لكل ما يقوله أو يطلبه ترامب.
خسرت ليز معركتها التى بدأتها منذ سنوات للمطالبة بالاعتراف الكامل بالمثليين والمتحولين جنسيًا فى عالم كرة القدم.. وليز امرأة مثلية ومتزوجة من امرأة مثلها كانت أيضا لاعبة كرة سابقة اسمها إنجريد كاميلا.. ولا يزال من المبكر معرفة نتيجة حربها الثانية الخاصة بتطوير الكرة النرويجية التى حتى الآن لم تحقق أى انتصار كبير سواء أوروبيًا أو دوليًا باستثناء ميدالية البرونز فى دورة برلين ١٩٣٦.. والحرب الثالثة هى تقنية الفار وهل ستنجح ليز فى المحافظة عليها أم تنتصر الأندية وتلغيها فى النرويج.. ولا أحد يعرف إلى أى فريق ينتمى إيسكاس الذى سيدير اليوم مباراة الأهلى والزمالك.. هل فريق المقتنعين بضرورة الفار وقيمته أم فريق يرى أن الحكم لا يحتاج للمساعدة.. ومن المفارقات أن يأتى إيسكاس لمصر التى تعيش أيضا أزمة مع الفار.
Video Player is loading.
