قال فيدور رادمان، المقرب من أسطورة كرة القدم الألمانية الراحل فرانز بيكنباور، لمحكمة ألمانية إن المبلغ المشكوك فيه الذي كان محور قضية كأس العالم 2006، كان بمثابة ضمان لمنحة كبيرة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للبطولة التي استضافتها بلاده قبل ما يقرب من 19 عاما.

وكشف رادمان، اليوم الخميس، أن فيفا طالب بدفع 10 ملايين فرنك سويسري (11 مليون دولار) إلى حساب أحد كبار المسؤولين السابقين بالاتحاد الدولي، الذي لاحقته فضائح مالية فيما بعد، مشيرا إلى أنه هو من بادر بذلك.

وأشار رادمان إلى أنه كان من المفترض أن يكون المبلغ ضمانا لمنحة لاحقة من فيفا بقيمة 250 مليون فرنك سويسري.

وأوضح رادمان أن رئيس اللجنة المنظمة فرانز بيكنباور، الذي توفي العام الماضي، طلب منه بعد اجتماع مع السويسري جوزيف بلاتر، رئيس فيفا آنذاك، الاتصال ببن همام، فيما أخبره أحد موظفيه أن هناك حاجة إلى دفع مبلغ تأميني للحصول على المنحة.

وصرح رادمان "لقد أبلغت بيكنباور بهذا الأمر. كانت لدي شكوك حول سبب عدم قيام فيفا بحل هذه المشكلة داخليا، لكنني لم أعتقد أن أحداً كان يتلقى رشوة مالية".

وأضاف رادمان أنه لم يسأل قط عن سبب القيام بهذا الإجراء، ولا يزال السبب الدقيق غير واضح حتى الآن.