المدرب البرتغالي روبن أموريم بات بدوره أول مدرب يخسر 8 مباريات في أول أربع عشرة مباراة في الدوري مع المان يونايتد، منذ عهد جيمي ميرفي سنة 1958، ومع ذلك لم يُبدِ بعد المباراة أي قلق على مستقبله بقدر قلقه على مستقبل النادي في جدول الترتيب، مؤكدًا تفهمه لغضب الجماهير من المردود والنتائج، وإدراكه لحجم المسؤولية المُلقاة على عاتقه لأجل إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات، رغم الغيابات التي تعاني منها تشكيلته بسبب الإصابات، وعدم توفره على بدائل للاعبين الذين تراجع مستواهم منذ الموسم الماضي على غرار ماركوس راشفورد الذي انتقل إلى أستون فيلا على سبيل الإعارة في الميركاتو الشتوي.
رحيل راشفورد جاء في وقت تعرض فيه المدافع ليساندرو مارتينيز للإصابة، وتأكد رسميًا غياب وسط الميدان كوبي ماينو لستة أسابيع على الأقل، إضافة إلى تعرض الإيفواري المتألق عماد ديالو إلى إصابة تبعده عن فريقه إلى نهاية الموسم بعد أن سجل ستة أهداف وأسهم في ستة أخرى، ونصب نفسه أحسن هداف وأحسن ممرر، لفريق اكتفى بتسجيل 28 هدفًا في 25 مباراة، ودخل في أزمة متعددة الأوجه، فنيًا ونفسيًا، لا أحد يعرف تداعياتها وانعكاساتها على الفريق فيما تبقى من عمر الموسم الكروي، خاصة بعد أن فشل المدرب البرتغالي أموريم في إيجاد الحلول، ورفضت إدارة النادي تدعيم الفريق في الميركاتو الشتوي رغم حاجة المدرب للاعبين جدد.
نقلًا عن الراية القطرية