قرر بابلو أمو إنهاء مسيرته كمدرب في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، حيث يعمل مساعدا لمدرب المنتخب الإسباني الأول لويس دي لا فوينتي بعد أن تولى تدريب منتخب تحت 18 عاما، ليبدأ مسيرته كمدرب في كرة القدم القطرية.

ونشر الاتحاد الإسباني لكرة القدم اليوم الأربعاء رسالة جاء فيها: "شكرا على كل شيء، بابلو أمو"، معلنا قرار لاعب ريال مدريد السابق والمدرب منذ عام 2018.

وكان بابلو قد انضم كمساعد للإدارة الرياضية قبل أن يتولى زمام قيادة منتخب إسبانيا تحت 18 عاما.

وبانتقال لويس دي لا فوينتي لتولي زمام المنتخب الأول، أصبح مساعده في تدريب الفريق الوطني في ديسمبر/كانون أول 2022.

وكان عمل بابلو ذا أهمية كبيرة في الجهاز الفني الذي يعمل مع لويس دي لا فوينتي.

وعززت صورته في الحوارات التي ظهرت في فيلم وثائقي للاتحاد حول كأس أمم أوروبا (يورو 2024) بألمانيا- التي فاز بها (لا روخا)- قوة المدرب المدريدي، الذي تلقى بالفعل عروضا لتولي منصب مدرب أول.

وذكر الاتحاد في بيان أن "المدرب المساعد الحالي للمنتخب الأول يشرع في مغامرة احترافية جديدة ويتمنى له الاتحاد الإسباني لكرة القدم كل التوفيق"، مشيدا ب"سنوات التفاني والاحترافية" للمدرب الذي شارك في الفوز بدوري الأمم الأوروبية 2023 وكأس أمم أوروبا 2024.

وصرحت مصادر بالاتحاد الإسباني لكرة القدم لوكالة بأن وجهة بابلو أمو هي كرة القدم القطرية وسيتم الإعلان عن النادي الذي سينضم إليه خلال الساعات القليلة المقبلة.