أكدت مونتسي تومي مدربة منتخب إسبانيا للسيدات، اليوم الإثنين، أمام المحكمة، أنها لم تحاول معاقبة جيني هيرموسو من خلال استبعادها من المنتخب الوطني بعد قيام لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم سابقا، بتقبيلها.
ويحاكم روبياليس بتهمة الاعتداء الجنسي بعد تقبيله جيني هيرموسو بعد نهائي المونديال الذي توجت به سيدات إسبانيا في سيدني الأسترالية، وكذلك بتهمة الإكراه لمحاولته إجبار اللاعبة على عدم التصعيد ضده.
كما يحاكم فيلدا المدير الفني وقتها إلى جانب اثنين من أعضاء الاتحاد بتهمة الإكراه، ونفى جميعهم حدوث ذلك.
وقال شقيق هيرموسو، الأسبوع الماضي أمام المحكمة، إنه كانت هناك محاولات للضغط على شقيقته من أجل التقليل من أزمة القبلة.
وأضاف رافائيل هيرموسو في المحكمة أن خورخي فيلدا، المدير الفني السابق لمنتخب السيدات، طلب منه أن تقوم جيني بتسجيل فيديو مع روبياليس لإظهار أنها كانت موافقة على القبلة.
وكانت تومي المساعدة السابقة لفيلدا، والتي تولت منصب المدير الفني بعد فترة وجيزة من المونديال، قررت عدم ضم هيرموسو في أول تجمع دولي، وقالت حينها إن القرار يستهدف حماية اللاعبة من مطاردة وسائل الإعلام.
وقالت تومي خلال الأسبوع الثاني من جلسات المحاكمة في مدريد "لم يكن عقابا، لم أضمها لأول تجمع للمنتخب الوطني لأسباب رياضية، ما قلته عن حمايتها، بسبب الوضع الاستثنائي الذي كانت تمر به، كان جزءا أيضا من الأسباب الرياضية".
وأضافت "كل شيء يؤثر على الأداء الرياضي".