الغيابات تضرب منتخب سوريا للسلة قبل النافذة الآسيوية الثالثة

يواجه منتخب سوريا لرجال كرة السلة عدة تحديات صعبة للغاية حيث يواصل معسكره في دمشق استعداداً لمباريات النافذة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2025.

ويلتقي منتخب سوريا للسلة في النافذة الثالثة من تصفيات كأس آسيا، مع الإمارات والبحرين، والتي كان من المقرر أن تُقام في سوريا، لكن بسبب الأوضاع الحالية، فقد تقرر أن تقام المباريات في قطر.

ويجري لاعبو منتخب سوريا تحت قيادة مدربهم الوطني هيثم جميل حصتين تدريبيتين يوميا، خلال معسكر الفريق الجاري في دمشق، بمشاركة 17 لاعبا فقط بعد غياب العديد من اللاعبين نظرا للظروف التي تمر بها البلاد، واستبعاد رافاييل دولماية، وجورج صباغ، وشهم عاجوقة، وإلياس عازاريه، واعتذار أنطوني بكر عن الانضمام.

ويأتي ذلك عقب غياب أندريه فارس عن المنتخب بسبب مطالبات مالية عالية لتمثيل نسور قاسيون، وعدم عودة بلال أطلي من ألمانيا، حيث من المتوقع حضوره في الأيام القليلة المقبلة.

وتعد أبرز التحديات التي يواجهها منتخب سوريا للسلة، غياب اللاعبين عن المباريات منذ النافذة الأولى في نوفمبر/تشرين الثاني، بينما لم يخض البعض منهم أي لقاء منذ نهاية الدوري في مايو/أيار الماضي، كما لم يتم حتى الآن الاعتماد على لاعب مجنس رغم اقتراب موعد المباريات.

وكان الاتحاد السوري لكرة السلة، قد أعلن تعيين المدرب الوطني هيثم جميل، مدربًا لمنتخب الرجال، خلفا للأرجنتيني فوكاندو بيتراتشي، ومعه عبود شكور وأشرف دركزلي، كمدربين مساعدين.