يأتي اللقاء وسط تطلعات إدارة النادي لتحقيق إنجاز بالبطولة يعزز استفاقة الفريق الذي نال السوبر المحلي على حساب السيب بطل الدوري، الشهر الماضي.
وتضم المجموعة الأولى، إلى جانب ظفار، أندية النصر الإماراتي ودهوك العراقي وأهلي صنعاء اليمني.
وفي المرحلة الأولى من البطولة، خسر ظفار مواجهته الأولى أمام النصر بنتيجة 5/2، وتعادل مع دهوك العراقي 1/1، ثم خسر مواجهة أهلي صنعاء اليمني 2/ صفر.
وفي المرحلة الثانية كسب ظفار منافسه أهلي صنعاء اليمني 2/1، فيما تغلب منافسه النصر على ظفار 5/2، وعلى أهلي صنعاء اليمني 3/1، وتعادل مع دهوك العراقي 2/2، وفي المرحلة الثانية كسب منافسه دهوك العراقي 2/1.
وبهذه النتائج، يتصدر النصر المجموعة برصيد 10 نقاط، يليه دهوك بـ 5 نقاط، ثم ظفار بـ 4 نقاط، وأخيرا أهلي صنعاء بـ 3 نقاط.
ويطمح ظفار في المنافسة على بطاقة التأهل الثانية من المجموعة، بعدما ابتعد النصر بالصدارة، وتعد مواجهته مع الفريق الإماراتي، غدا، فارقة في منافسته الفعلية مع دهوك على المركز الثاني.
وتعد أزمة الدفاع أهم ما يؤرق المدير الفني لظفار، مصبح بن هاشل السعدي، في منافسة فريقه مع دهوك على بطاقة التأهل، إذ تلقت شباك ظفار في البطولة 9 أهداف، بينما سجل 5 أهداف فقط، بينما أحرز دهوك 6 أهداف وتلقت شباكه 5 أهداف فقط.
وبدا واضحا من تصريحات صحفية أطلقها المدير الفني السابق لظفار، المصري أحمد حافظ، استهداف إدارة النادي العماني المنافسة على لقب البطولة كإنجاز تعويضي عن هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الأولى هذا الموسم، بعد إخفاق الإدارة في تحقيق شروط الحصول على رخصة المشاركة في البطولات المحلية والآسيوية.
لكن نتائج ظفار في بداية الموسم بدوري الدرجة الأولى، وخسارته بخماسية أمام النصر الإماراتي، لم تسعف حافظ، الذي أنهت إدارة النادي تعاقدها معه، ليخلفه السعدي في مساعي تحقيق الهدف ذاته.
وأثبت السعدي، في مواجهته المحلية مع السيب، بطل الدوري، قدرة على أداء المباريات الكبيرة، ما أدى إلى فوز ظفار باللقب، وتعزيزه لصدارته في عمان باعتباره النادي الأكثر تتويجا بالبطولات المحلية.
ويعتمد السعدي على موازنة دقيقة بين الدفاع والهجوم الخاطف، وهي التوليفة التي مكنت ظفار من الوصول إلى نصف نهائي كأس سلطان عمان، قبل أن يخسر أمام "النصر" العماني.
يشار إلى أن الاتحاد الخليجي لكرة القدم أسند إدارة المباراة إلى طاقم تحكيمي مكوّن من حكم الساحة السعودي ماجد الشمراني، ومساعده الأول الكويتي، هاشم الرفاعي، ومساعده الثاني السعودي عمر الجمل، إضافة إلى المصري محمد إسماعيل، حكما رابعا، وحكم تقنية الفيديو السعودي سامي الجريس، وحكم مساعد تقنية الفيديو السعودي إبراهيم الدخيل.